يقول المثل الشعبي: (دقق الحساب تزين العشرة) أي كن صادقاً مع نفسك ومع أصدقائك لتستديم ثقتهم ومودتهم. ومن هذا المنطلق كنا ننادي دائما بمناقشة كل قضية تهم الادب الشعبي بصدق وحيادية. وقلنا ذات مرة ابدأوا بملاحظاتكم على صفحات الادب الشعبي بالجزيرة فنحن نتقبل الآراء بصدر رحب من منطلق ايماننا بأن الخطأ وارد في كل شيء وان الرجوع الى الحق فضيلة كما يقول المثل وها نحن نجدد الدعوة لكل الانقياء الحريصين على خدمة هذا الموروث بشكل اجمل واكمل مما هو سائد الآن فبتبادل الرأى ومناقشة الأخطاء نتوصل حتماً الى النتيجة الأفضل. فاصلة كانت مكتبتي المتواضعة تضم أغلب الاصدارات الخاصة بالشعر الشعبي وبالذات القديم منها.. لكن «المستعيرون» أفروغها من معظم تلك الاصدارات مما جعلني اعتمد على ذاكرتي الضعيفة في ايراد بعض الأبيات التي حفظتها من محتويات تلك الكتب وأقع احيانا في اخطاء «تضيّق صدري» واهمها نسب بعض الابيات الى غير اصحابها كما حدث في عدد الاسبوع الماضي اذ أوردت البيت القائل: تقولون دنيانا علينا تغيرت تغيرتم أنتم ما عرفتوا غيورها أوردته على انه للشاعر سليمان بن شريم بينما الحقيقة ان البيت ل«العوني» وقد نبهني لذلك الزميل ابراهيم اليوسف جزاه الله خيراً وسامح الله من استعاروا مني كتباً ولم يعيدوها! آخر الكلام للشاعر سليمان بن شريم: ترى حلاة الغلا وان طالت المدة ما هوب يوم صديق.. ويوم قوماني وعلى المحبة نلتقي..