صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد هو والابداع وجهان لعملة واحدة بل عميلان لوجهة واحدة اذ انه شاعر بث رياحين احاسيسه لهمومنا لتقتلها وواكب احاسيسنا خفقة خفقة فاحتواها ضمة ضمة وصعد بأحاسيسنا واذواقنا الى ارقى المستويات. شاعر حدد البدايات وفتح النهايات شاعر حرك اوزان الشعر فثقلت موازينه وقفى الشعر فاقتفاه الانبهار وقابله التصفيق. قال عنه الامير بدر بن عبدالمحسن: الامير عبدالرحمن بن مساعد هو مستقبل الشعر لأنه يعرف موقعه تماما ويعرف جيدا المسافة التي تفصله عمن سبقوه ولذلك يستطيع باجادة التعامل مع الشعر وفق منطق مميز . حقا انه امتاز بتواضع النفس وترفع الذوق يميز عبدالرحمن بن مساعد انه جعل قصائده انفسا تمشي في شوارعنا وتسكن في بيوتنا وقلوبنا آخى بيننا وبين الكثير من همومنا هو شاعر تحدث مثل غيره بمفردات لكنه امتاز عن غيره بحسن اختياره لما يعنينا ويعنيه وليس يعنيه فقط. وبما انه كذلك فلم اجد مفردة متناسبة مع نهجه انسب من هذه المفردة التي هي له ولنا وللجميع انها مفردة الاحساس التي يرددها كثيرا فهو عندما احس بما نريد واحس بأحاسيسنا جاءت كل مفرداته احساسا مرهفا عبقا صادقا صائبا واليكم بعض احاسيسه بل احاسيسنا جميعا يقول: مساء الخير والاحساس والطيبة مساء ما يليق الا باحبابي وقال: يا آخر دموعي وشجوني واول احساسي جروح ما بقى لك من عذابي يا حبيبي الا انت وامتداد صدق قال: صدق اني ماني الشخص المثالي كل ما في الامر اني اجمع احساس الحواري وسط صدري وانقل الواقع لشعري. وسبق ان قال: كيف القى كلام عذب يوصف اجمل احساسي وقال: السراب وهم ما هو ماء لكن يعطي الظامي امل احساس مفعم بالرجا وقال ايضا: يا بايع احساسك وش احساسك واحساسك لغيرك يا شاري احساسك وش احساسك واحساسك لغيرك وانا لدي احساس بأن اشعاراً مثل اشعار عبدالرحمن بن مساعد لن توصلنا الى العالم العربي فقط بل ستوصلنا الى العالمية هذا الشاعر شاعر الاحاسيس والشاعر ليس عاجزاً عن ذلك.