اعلن ممثل للرئيس الصومالي لوكالة فرانس برس ان الحكومة الصومالية الانتقالية طلبت من السودان مساعدتها للمصالحة مع فصائل المعارضة. واعلن يوسف حسن ابراهيم اثناء زيارة الى الخرطوم يوم الاحد انه نقل رسالة من الرئيس الصومالي للمرحلة الانتقالية عبد القاسم صلاد حسن للرئيس السوداني عمر البشير يطلب فيها تنسيق الجهود الاقليمية الهادفة الى المصالحة بين الحكومة والمعارضة في الصومال. وذكر ابراهيم ان قرارا بهذا الخصوص كان قد اعتمد خلال قمة السلطة الحكومية للتنمية «ايغاد التي تضم سبع دول من شرق افريقيا» التي عقدت في تشرين الثاني/ نوفمبرعام 2000 في الخرطوم. وحصلت الحكومة الصومالية الانتقالية على اعتراف اقليمي ودولي ولكن عدة فصائل صومالية مهمة لا تزال تعارض حكومة صلاد، كما اقر ابراهيم الذي قال«نريد ان ينهي جميع زعماء الحرب معارضتهم وينضموا للحكومة الانتقالية لمصلحة الوحدة الصومالية». وتضم الايغاد جيبوتي واريتريا واثيوبيا وكينيا واوغندا والصومال والسودان اضافة الى الدول المانحة حول مصير هذه المنظمة المحلية. ومن جانب آخر أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير في رسالة للبرلمان السوداني ان الاسباب التي استلزمت اعلان حالة الطوارئ عام 1999 لا تزال قائمة وخصوصا الحرب الاهلية في جنوب البلاد وكذلك الظروف الاستثنائية الناجمة عن اعتداءات11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة. وكان البرلمان السوداني وافق بأغلبية ساحقة اول امس على اقتراح الرئيس السوداني الذي تضمنته رسالته بتمديد حالة الطوراىء في السودان لسنة واحدة.