بمناسبة رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة الجوهرة ابراهيم البراهيم احتفالات ادارة الاشراف التربوي بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م أعربت عدد من المسؤولات والمشرفات التربويات عن سعادتهن بالرعاية الكريمة لحرم خادم الحرمين الشريفين لهذه المناسبة وأكدن في تصريحات لالجزيرة ان ذلك ليس بغريب على سموها فهي دائماً سباقة في كل ميدان تعليمي وفيما يلي نص التصريحات: في البداية أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان عن سعادتها بهذه الرعاية الكريمة وقالت: أنا احدى خريجات مدارس الرياض ويسعدني أنني موجودة بها الآن، كما أعربت عن فخرها واعتزازها باختيار الرياض عاصمة للثقافة وقالت: ان سعادتي ممتزجة بالفخر والعاطفة مشيرة الى أن نهضة الرياض نهضة ملوحظة ونراها بأعيننا، كما ان ثقافتنا محسوبة والانجازات العالمية والأدبية والتاريخية، كما ان الرياض مدينة بسيطة ومتميزة في عمرانها ومبانيها اضافة الى تميز الطبيعة الصحراوية الهادئة لها. من جانبها عدت المشرفة التربوية لمعاهد التعليم الخاص بالمملكة حصة عبدالعزيز آل الشيخ رعاية صاحبة السمو الأميرة الجوهرة البراهيم للمناسبة بأنها تشريف في التربية والتعليم عامة وفي التعليم الخاص على وجه الخصوص، مؤكدة ان ذلك قد أعطانا مزيداً من الحماس والعطاء لتشجيع هذه الفئة الغالية على الجميع، ومشاركة بعضنا من هذه القدرات الموهوبة من الفئة الخاصة في فعاليات المناسبة دليل على مدى التقدم الكبير والملموس على الصعيد الخاص والعام للتعليم الخاص منذ افتتاح أول معهد. مشيرة الى ان رعاية ولاة الأمر أثرت أهداف وبرامج التعليم الخاص والوصول الى مثل هذا الدمج الاجتماعي الذي نسعى لتحقيقه لهذه الفئة في المجتمع عامة بكافة أنشطته وفق قدراتهن ومساهمتهن في الاحتفاء بالرياض عاصمة الثقافة العربية، كما ان وقوفهن بجانب الطالبات العاديات دليل على تميز مثل هذه الفئة وقدرتها على العطاء الايجابي بما يسهم في المشاركة لخدمة هذا الوطن الغالي مما يعزز ثقتهن بأنفسهن. وقالت حصة آل الشيخ ان سعادتنا وسعادة الطالبات غامرة بهذه الرعاية الكريمة لسمو حرم خادم الحرمين الشريفين للاطلاع وضمن الفعاليات الثقافية على نماذج مبسطة جداً من ابداعات طالبات التعلم الخاص وهذا من ثمار الرعاية والاهتمام بهن, ووجهت شكرها لسموها باسم التعليم الخاص ومنسوباته في مكتب الاشراف التربوي الخاص بمنطقة الرياض وطالبات المعاهد هذا التكريم والرعاية العظيمة. من جهتها أكدت مديرة ادارة الاشراف التربوي بالرياض موضي بنت محمد العذل ان تشريف صاحبة السمو الأميرة الجوهرة البراهيم لحفل افتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي التربوي بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية 2000م بأنه يجسد اهتمام سموها بأجهزة التعليم ودعم أنشطتها المنبثقة من مهامها الأساسية تربية وتعليماً وتثقيفاً امتداد لاهتمام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة في السير بهذه البلاد العزيزة نحو المجد والحضارة والتعليم والتثقيف هو انعكاس لمدى ما وصلت اليه الأمة من وعي وتقدم لذا يحظى بهذا الدعم، مؤكدة ان ذلك ليس بمستغرب على سموها هذا التشريف فنحن نجد رعايتها تتلاقى في مناسبات مختلفة في صروح التعليم. وأوضحت ان ادارة الاشراف التربوي بمنطقة الرياض والمكاتب الفرعية حرصت على أن تبرز الدور الثقافي لمنسوبات الرئاسة تربويات وقياديات في مثل هذا الحدث الهام مبينة ان فعاليات هذا الأسبوع الثقافي متنوعة وشاملة لكثير من المنابع الثقافية كالأدب والصحافة والفن التشكيلي وثقافة الطفل وغيرها. كما أكدت لطيفة بنت عبدالعزيز آل الشيخ مساعدة ادارة الاشراف التربوي بالرياض ان تشريف سمو الأميرة الجوهرة حرم خادم الحرمين الشريفين بافتتاح الأسبوع الثقافي الرياض عاصمة الثقافة العربية 2000م ليس بغريب على سموها لانها دائما سباقة في كل ميدان سواء على المستوى التعليمي أو المستويات الأخرى التي ترتقي بعملية تنمية ورقي المرأة قدما ولا سيما وأن لها أيادي بيضاء بتبرعاتها السخية في كل مجال تتشرف الجهات برعاية سموها لمناسباتها، معربة عن شكرها وامتنانها لسمو الأميرة الجوهرة داعية الله أن يجعل ذلك في موازين أعمالها. وحول مناسبة الرياض عاصمة الثقافة اعتبرت ان اختيار الرياض لذلك هو فخر واعتزاز وأن ترى عاصمة بلادنا الحبيبة عاصمة للثقافة العربية وأن تحتل هذه المكانة البارزة بين العواصم العربية والعالمية منوهة بجهود خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لما يولونه من رعاية في النهوض بالبلاد في كافة المستويات وعلى كافة الأصعدة الاجتماعية والتعليمية والثقافية. كما نوهت بجهود سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير الرياض وتطوير العاصمة وجعلها علماً شامخاً لتحتل هذه العاصمة المكانة المرموقة بين العواصم العالمية ومما أوصلها لهذه الشرف عاصمة الثقافة العربية. كما أعربت نورة العبيكان مساعدة ادارة الاشراف التربوي بالرياض عن سعادتها وسرورها بأن تقيم ادارة الاشراف التربوي بمنطقة الرياض أسبوعاً ثقافياً بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية عام 2000م برعاية كريمة من صاحبة السمو الأميرة الجوهرة البراهيم، وعدت ذلك بأنه تشريف لنا واهتمام من سموها بالعلم والثقافة وألوان المعرفة. ورأت ان هذا الاحتفال يمثل صورة ايجابية رائعة لأبناء رياض الفكر والثقافة، ولانسان هذا الوطن لما فيه من اثراء الروح والنفس مداً لجسور الثقافة والمعرفة وحب البحث والاطلاع. وقدمت خالص شكرها لمنسوبات ادارة الاشراف التربوي بمنطقة الرياض ومكاتبها الفرعية ولكل من ساهم في اخراج هذا الاحتفال بفعالياته.