بمناسبة الاحتفاء باختيار الرياض عاصمة للثقافة أصدرت إدارة الإشراف التربوي مطبوعة خاصة تواكب هذا الموسم الثقافي حيث اهتمت هذه المطبوعة بتحفيز مكاتب الإشراف المختلفة لجمع المادة الصحفية المناسبة من طالبات ومعلمات المدارس المختلفة ثم تتولى فرز المادة ومتابعتها وتدقيقها والتي تحدثت وأوضحت جميلة فطاني المسؤولة الإعلامية حرص إدارة الإشراف التربوي بالرياض على مواكبة الأحداث الثقافية بإقامة فعاليات هادفة بمناسبة الاحتفاء بالرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م تتوج بها الأنشطة الثقافية العديدة التي نفذتها أجهزة التعليم طول العام الاحتفائي هذا من مدارس ومعاهد ومكاتب إشراف تربوي بكافة مستوياتها بمتابعة جادة من مسؤولي ومسؤولات الرئاسة العامة لتعليم البنات بما يؤكد الاهتمام ببناء الشخصية الثقافية إلى جانب المسؤولية الأساسية وهي التعليم. وأضافت: ومن خلال هذه الفعاليات التي اعدت لها الإدارة مواضيع ثقافية جادة تلبي احتياجات المجتمع الفكرية من خلال متخصصات في الأدب والصحافة,, من الأساليب التربوية الحديثة والفن التشكيلي والحضارة التاريخية والانطلاقة التكنولوجية الحديثة لتكون من مجملها عقداً متلألئاً من الثقافة,, إضافة إلى ماستقدمه الطالبات من مشاركات حيوية,, وبالتالي جاءت المطبوعة كإحدى نوافذ هذه الفعاليات التي حاولنا أن نصل إلى مشاركات منسوبات التعليم عبر فضاء مزدهر بالفكر والوعي الثقافي لتكون هذه الاضاءات بين أيديكم تحتفل بالرياض عاصمة للثقافة وهي مناسبة لأن أتقدم باسم أجهزة التعليم المشاركة ومنسوبيها ومنسوباتها بجزيل الشكر والتقدير لراعية الحفل سمو الأميرة الجوهرة البراهيم ودعمها السخي ولكل من ساهم بعد هذه الرعاية الكريمة برعاية الحفل مطابع الحرس الوطني,, البنك الأهلي التجاري,, مدارس الأجيال وللزميلات مندوبات الصحف المحلية وأجهزة التحرير للتجاوب المستمر بتغطية هذه الفعاليات ومتابعتها قبل ذلك بوقت كبير.