عندما يختار أبرز شعراء الوطن جريدة «الجزيرة» لنشر قصائدهم فذلك دليل ثقة منهم بأن هذه الجريدة هي أفضل قنوات التوصيل والاتصال بين المبدع والمتلقي.. ونحن في القسم الشعبي بالجزيرة نرى أن من يبعث إلينا بنتاجه الشعري في أي مناسبة يحملنا مسؤولية كبيرة لأنه اختارنا بين العديد من المطبوعات وقنوات التوصيل الأخرى ولا نملك إلا أن نقول للجميع: شكراً لثقتكم ونتمنى أن نكون دائماً عند حسن الظن وهو ما نسعى له دائماً. وقد كانت مناسبة الاحتفال بالبيعة ومُضي عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة من المناسبات التي حظينا بثقة زملاء الحرف من الشعراء والكتاب حيث نشرنا في هذه المناسبة ما يقارب (100) قصيدة لشعراء وشاعرات من مختلف مناطق المملكة اختاروا «الجزيرة» لإيصال مشاعرهم في هذه المناسبة الكريمة.. فلهم نكرر الشكر.. ونجدد الوعد ببذل المزيد من الجهد لتقديم أدبنا الشعبي بأبهى صوره من خلال «مدارات شعبية» التي تسعد بثقة الشعراء وتسعى دائماً لدوام هذه الثقة من خلال ما يقدم عبر صفحات الأدب الشعبي يومياً. ** فاصلة: «لأنه لا يحسد إلا صاحب النعمة فإنني أقول: اللهم أكثر حسادي واجعلهم أغبياء بحيث يحسنون إلي من حيث أرادوا الإساءة». ** آخر الكلام: للشاعر الكبير مرشد البذال رحمه الله : لو كل من قال المثايل عسفها ما صار نقص بالمعاني ولا زود والبندق العوجا تضيع هدفها لا صار منظرها عن القطر مصدود