هو محمد العزب معد ومقدم برنامج (البادية) في تلفزيون دولة الكويت الشقيقة، فالرجل بين كل فينة وأخرى يورد لي بعض القصائد في برنامجه الناجح الذي يبث كل يوم أحد من تلفزيون الكويت. وفي يوم الأحد الموافق 7-2-1425ه ومن خلال برنامجه رد محمد العزب على رسالة أحد الأخوة من المملكة التي يشكو فيها من عدم اهتمام الصحافة السعودية بالمواهب الشابة، وكان رده حكيماً كعادته إذ قال: (الصحافة في السعودية يقوم عليها رجال يهتمون بالشعر ويبحثون عن الجيد).. ثم أردف مخاطباً صاحب الرسالة: (ولو أنك بعثت بقصائدك إلى الأخ الحميدي الحربي في جريدة الجزيرة لوجدت منه الاهتمام والتوجيه). وهذه شهادة لجريدة الجزيرة قبل ان تكون لشخصي المتواضع من رجل له باع طويل في هذا المجال، ولكلمته وزنها عند الجميع. ولا يسعني هنا إلا أن أشكر أخي الفاضل محمد العزب على ثقته، وأجدد الوعد له ولكل المهتمين بموروثنا الشعبي بأن تبقى جريدة (الجزيرة) كما عهدوها منبراً لكل الأصوات المبدعة محلياً وخليجياً. واسجل هنا شهادة حق للزميل محمد العزب، ولكل الإخوة في الإعلام الكويتي، بأنهم قد خدموا الموروث الشعبي الخليجي بصدق وجهود لا ينكرها إلا جاحد. فاصلة (أطعن يا بوزيد والناس يردون الخبر) آخر الكلام لشاعر الكويت الكبير مرشد بن سعد البذال - رحمه الله : لو كل من قال المثايل عسفها ما صار نقصٍ بالمعاني ولا زود البندق العوجا تضيع هدفها لا صار منظرها عن القطر مصدود