العرس أو كما يسمى القفص الذهبي لأنه بداية انطلاق الحياة الزوجية التي هي اقتران شاب بفتاة في حفل قائم، الجميل في العروس هو انك تشاهد من مضى لك مدة ولم ترهم وايضا ورطة في ان تواجه من تتهرب منه وغير ذلك هناك معونة العرس التي ربما تهد كاهلك احيانا,, الجميل في العروس هي ما يأتي بها من حفل ساهر اما سامري او عرضة او الموضة الجديدة القلطة (واقصد جديدة بالنسبة لاقامتها بالعروس بالمقابل) التي شدت الجميع لها لانها على حد قولهم تقطع الليل ولكن الشيء المهم في العروس الجديدة هي امسيات العروس واقصد امسيات الشعر التي ضحك منها الكثيرون والكبيرون في البداية ولكنهم تسابقوا اليها الآن مع انهم نجوم للشعر فتراهم بعد ما ينتهي المعازيم من العشاء قد اخذوا اماكنهم مستعدين للهرولة في القاء الشعر على مسامع اناس لم يحضروا اصلا له. الغريب هو كيف ان هؤلاء قبلوا ان يقولوا الشعر في امسيات العروس وهم يضعونه في مصاف الطقاقات نظرا للخدمة المشتركة التي يقدمونها مع الفارق المادي والمضحك ايضا ان هؤلاء كانوا ينتقدون شعراء القلطة نظرا لاخذهم المقابل المادي مع انهم بدأوا ببلاش ثم تحولوا للمادة وهؤلاء على نفس الطريقة سائرون. ولكن المضحك المبكي هو ان الشعر يعيش اسوأ عصوره مع العلم انه يعيش في ظل وجود أفضل الإمكانات للرقي به,. سؤال يتبادر الى الذهن هل سنرى عن قريب امسيات المقاهي؟ خصوصا اننا فرغنا من امسيات العروس والملاهي؟؟! نهاية: للمبدع حقا محمد بن هزاع الديري العتيبي رحمه الله رحمة واسعة,. ان غاب عني من عيوني توده ما عندي احسن من قعودي خلاوي عن هارجٍ هرجٍ ولا هو بقده يحط له فن قوي ودعاوي ماهو زين اليا تكلمت ضده واليا سكت ارث بقلبي مكاوي