ثمن مدير عام مصلحة المياه والصرف الصحي بمنطقة المدينةالمنورة المهندس نبيل أزمرلي الجهود السخية التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس إدارة المصلحة والذي يحرص على دفع مشروعات المصلحة في كافة مجالاتها نحو الأمام مع عناية سموه بشمولية هذه المشروعات لكافة المحافظات والمراكز التابعة للمنطقة بعد تحويل مسماها إلى مصلحة المياه والصرف الصحي بمنطقة المدينةالمنورة وتحدث الأزمرلي عن استعدادات المصلحة بتوجيهات سموه لموسم شهر رمضان لتوفير كميات المياه المطلوبة واستعرض الأزمرلي بعض إنجازات المصلحة في الفترة الأخيرة, وقال إن كمية المياه المرسلة إلى المدينةالمنورة من محطة التحلية في ينبع قد ارتفعت من 80 الف متر مكعب (21 مليون جالون) إلى 227 الف متر مكعب إضافة إلى 60 ألف متر مكعب (16 مليون جالون) يومياً يمكن ضخها من آبار المصحلة حالياً ويتم ضخ هذه المياه عبر شبكات المياه الرئيسية والفرعية والتي تزيد أطوالها عن 1500 كيلو متر وبأقطار تتراوح بين (100) ملم، و (1600) ملم وكانت أطوال الشبكات قبل عام 1406ه لا تتعدى (300) متر. وفي مجال المخزون الاستراتيجي من المياه والتي تستخدم في حالات الطواريء - لاقدر الله - فقد قامت المصلحة بإنشاء العديد من الخزانات والتي تبلغ سعتها الاستيعابية الإجمالية مليون متر مكعب (264 مليون جالون) كما أن المصلحة قامت بحفر أكثر من (150) بئراً بحقول المصلحة الثلاثة حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه الآبار (16 مليون جالون) يومياً، ويمكن زيادتها عند الحاجة إلى (50 مليون جالون) يومياً. وفي مجال خدمات الصرف الصحي أوضح الأزمرلي أن المصلحة تتوسع في خدماتها بهذا المجال فقد زادت أطوال شبكات الصرف الصحي من (160) كيلو متر عام 1406ه إلى ما يزيد عن (600) كليو متر حالياً وبأقطار تتراوح بين (200) ملم و (2000) ملم من مواسير الفخار المزجج والخرسانة المسلحة كما أنشأت المصلحة محطة لتنقية مياه الصرف الصحي بسعة (120) الف متر مكعب يومياً في مرحلتها الأولى ويجري العمل حالياً في تنفيذ المرحلة الثانية والتي تجعل المحطة بسعة (300) الف متر مكعب يومياً وقد تم تطوير أسلوب تنقية مياه الصرف الصحي وتعقيم المياه المنقاة باستخدام الأشعة فوق البنفسجية (لأول مرة بالمملكة العربية السعودية وبمنطقة الشرق الأوسط). وأكد المهندس نبيل أزمرلي بأن فرق الطواريء بالمصلحة تعمل على مدار الساعة لمواجهة أي حالات انفجار قد تحدث بالشبكة وإصلاحها فوراً والعمل على عدم إهدار وتسربات المياه، أما بالنسبة إلى المناطق التي لا تصلها الشبكة فقد جندت المصلحة جميع الوايتات التابعة لها ولمقاول السقيا للعمل على إيصال المياه للمواطنين باستمرار مقابل مبلغ رمزي وقدره أربعون ريالاً للوايت بحمولة أحد عشر متر مكعب. واختتم مدير عام المصلحة حديثة بأن المصلحة حريصة كل الحرص لتقديم أفضل الخدمات فيما يخص المياه والصرف الصحي لسكان وزائري طيبة الطيبة وفقاً لأعلى معدلات الأداء وتوفير سبل الراحة لهم، واضعين نصب أعيننا السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في كل ما من شأنه راحة وسعادة المواطن والمقيم والزائر في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم. والله نسأل أن يكلل جهودنا جميعاً بالتوفيق والنجاح لخدمة طيبة الطيبة.