ولأن الأخطبوط الصهيوني يسيطر على توجيه الإعلام في أمريكا فقد وجدنا أن ذلك الإعلام المشبوه يشن حملة ظالمة على قادة بلادنا ووسائل إعلامها بل وحتى على مناهجها الدراسية التي تحث على التمسك بالتعاليم الإسلامية مدعياً بأن تلك التعاليم تحث على العنف ومهاجمة العقائد الدينية الأخرى دون أي دليل بينما الدين الإسلامي الحنيف يدعو إلى السلام والمعايشة مع الآخر وإعطاء العقائد الأخرى حقها في أن تمارس ما تؤمن به حتى أن اليهود أنفسهم وفي زمن الرسالة المحمدية السامية سمح لهم بممارسة ديانتهم بكل حرية لولا أنهم كدأبهم عبر كافة العصور اتخذوا من تلك الحرية وسيلة للدسائس والمؤامرات. ان هذه البلاد انطلاقاً من مكانتها في قلوب المسلمين في كافة أصقاع الأرض سوف تبقى على دعمها للمراكز والمؤسسات الإسلامية حتى تؤدي واجبها ولن يثنيها عن حمل تلك الرسالة هذه الأصوات المبحوحة المغرضة التي تشنها الأبواق المأجورة الحاقدة في أمريكا وأوروبا إيماناً منها بأن الإسلام جسد واحد يشد بعضه بعضاً. ولتخسأ تلك الحملة الفاشلة فإنها لن تؤثر ان شاء الله على دعم وتشجيع بلادنا للأشقاء المسلمين في أي مكان في العالم والوقوف إلى جانبهم حتى يرث الله الأرض ومن عليها.