لم تسمح السلطات الأوزبكية بدخول العاملين في منظمات إنسانية وصحافيين ينتظرون منذ 15 يوما إلى أفغانستان للتوجه إلى مزار الشريف، كما أفاد مراسل فرانس برس. وصباح يوم السبت، حملت سلطات مدينة ترمز الحدودية مئة صحافي على الاعتقاد انها ستسمح لهم بعبور نهر امو داريا الفاصل بين البلدين على متن بارجة إلى ان أعلنت أخيرا عند هبوط الظلام ان العبور لا يزال ممنوعا. وبحسب المسؤول في المدينة مزاران داشوروف، فإن «الترتيبات التقنية ليست مهيأة بعد للعبور»، ولكن هذا المسؤول أعلن ان طشقند أعطت الضوء الأخضر لعبورالصحافيين إلى أفغانستان وان الأمر سيكون ممكنا. ومنذ إعلان الأممالمتحدة ان ممرا إنسانيا سيفتح بين ترمز ومدينة مزارالشريف في شمال أفغانستان، توافد العاملون في منظمات غير إنسانية وصحافيون إلى هذه المدينة الحدودية، ومنذ ذلك التاريخ، تمكنت بعض البوارج التي تنقل مساعدات إنسانية من العبور، ولكنها لم تنقل حمولتها إلى مزار الشريف وانما أنزلتها على الضفة الأخرى من النهر. وقالت المنظمات غير الإنسانية إن مئات آلاف المدنيين الأفغان الذين نزحوا بسبب الحرب ينتظرون المساعدة في المدينة وضواحيها في أعقاب القصف والمعارك في الاسبوعين الأخيرين. وتربط ما بين الحدود ومزار الشريف التي تبعد 70 كلم من ترمز، طريق جيدة، والحدود بين أوزبكستان وأفغانستان مقفلة منذ 1997.