واصلت الأسواق الأوروبية هبوطها في التعاملات التي جرت بعد ظهر أول أمس الجمعة اذ تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا وهوى مؤشر ناسداك عند الفتح أكثر من اثنين في المائة اثر أنباء سيئة بشأن أداء شركتي انتل وديل الأمريكيتين التكنولوجيتين العملاقتين,وتراجعت أسعار أسهم شركات أشباه الموصلات الأوروبية بعد أن هبط سهم شركة انتل أكبر شركة لانتاج رقائق الكمبيوتر في العالم بنسبة 7,7 في المائة من جراء اقدام مؤسسة مورجان ستانلي على خفض تقديرها لأرباح السهم بالشركة وذلك بسبب ضعف الطلب على أجهزة الكمبيوتر الشخصي,وبدأت أسهم شركات التكنولوجيا أمس متراجعة تراجعا حادا بعد أن خفضت شركة ديل العملاقة لصناعة أجهزة الكمبيوتر الشخصية تقديرها لمعدل نمو مبيعاتها في العام المقبل الى 20 في المائة وهي نسبة تقل كثيرا عن الأداء التقليدي لمبيعاتها,وبحلول الساعة 1454 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر دي, جيه ستوكس الذي يضم أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 4,55 في المائة فيما هبط مؤشر فوتسي يوروتوب ودي, جيه ستوكس الذي يضم أسهم 50 شركة أكثر من واحد في المائة,وقاد سهم شركة فيليبس الهولندية لانتاج الأجهزة الالكترونية الاستهلاكية هبوط الأسهم الممتازة بتراجعه بنسبة 5,3 في المائة,وقال ماكرو شرام المحلل في بنك دلتا لويدز الموقف العام هو أن هناك مخاطرة في أن يكون نمو الطلب على رقائق الكمبيوتر يتراجع وان بعض المستثمرين يخشون من احتمال أن يكون الركود أسرع مما هو متوقع أصلا .