مدخل.. مرشد البذال لا والله الاّ بينن المغاتير يا بينهن في مقدم الوجه بيناه مارية ما تشتهيها الغنادير ليا شافها راعي الولع تاهت ارياه لماذا اختلف الشعر الغزلي في وقتنا الحالي عن سابقه ربما والذمة على الراوي وهو بكل تأكيد صاحب ذمة أن التفاعل أو المشاعر أصبحت بين ذكر وأنثى وليست بين إنسان صاحب مشاعر وإنسانة لها قلب وعاطفة جياشة. المتابع والمتذوق فعلا للقصائد الغزلية هذه الأيام سوف يرى ويقرأ العجب العجاب وليس الإعجاب. صحيح أن الحب العذري حق مشروع لكل إنسان ولكن يجب أن لا يخرج هذا الحب إن كان حقيقي وصادق عن الأخلاق والأدب حتى من خلال القصيدة وعدم الخروج عن النص. لذلك يجب أن تكون المشاعر واضحة مثل وضوح الشمس في رابعة النهار، ويجب على الشاعر في كل مساء أن ينفض الأرق عن جنون الليل ويقبل جبين الصبح بشوق سيله الشعر وأن يبلل الورد بالندى والصوت بالصدى والمسافة بالمدى. (إبراء ذمة).. من هنا من منبر (الجزيرة) الحيادي والصادق ولأنها فعلاً (تكفيك) أعلن (إبراء ذمة) من كل فعل وقول ورسائل تصدر من الإيميل «[email protected]» والذي كان خاصاً بي قبل أن تتم عملية السطو عليه من قبل شخص ضعيف نفس ولا يمت للأخلاق بصلة. كما أنني أطلب من الآخرين بتوخي الحذر وأخذ الحيطة والتأكد من كل ما يصلهم من الإيميل ورفضه لأنه لا يمثلني. خروج.. بندر بن سرور يا بنت خلي واحد ما يصلي تارك عمود الدين مالك وماله لا صار ما به دين مع زين دلي جعله من الدنيا تقطع حباله