توفي شاب جزائري في الثالثة والعشرين من عمره مساء الأربعاء بعدما أضرم النار في جسده بوسط مدينة أوقاس بولاية بجاية شرق الجزائر العاصمة, حسبما ذكرت الصحف الجزائرية أمس الخميس. وقالت بعض المصادر إن انتحار الشاب سببه البطالة غير أنه لم يتسن التأكد من ذلك من مصادر رسمية. وأكدت صحيفة الخبر أن الشاب الذي لم تذكر اسمه «صب على نفسه خمس لترات من البنزين وأضرم النار في نفسه». وقد حاول العديد من الأشخاص الذين كانوا بالقرب منه إخماد النيران التي اشتعلت بجسده، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك. وبعد وصول الإسعافات نقل الى مستشفى أوقاس لتلقي الإسعافات الأولية، قبل تحويله الى مصلحة معالجة الحروق بالمستشفى الجامعي في سطيف، «إلا أنه فارق الحياة قبل إتمام الإجراءات الإدارية»، بحسب الصحيفة. وأكد المصدر أن أهل الضحية أكدوا عدم معاناته من أي اضطراب نفسي، لكن أصدقاءه قالوا إن السبب وراء انتحاره يعود إلى البطالة. وحادثة إضرام النار في النفس هي الأولى من نوعها ببجاية، رغم أن المدينة الواقعة في منطقة القبائل تصنف الأولى في الجزائر من حيث عدد حالات الانتحار.