تواصل مدارس منارات الرياض تميزها في إيجاد أحدث الحلول التعليمية التي من أبرزها المركز النموذجي المسمى (مركز مهارات الحياة) الذي بلغت تكلفته مليون ريال، ويتم في هذا المركز تعليم الطلاب العلوم بطريقة عملية، بالإضافة إلى أن المركز يمكن الطلاب من تعلم مبادئ المهارات مثل الكهرباء أو الطبخ أو أعمال البناء والصيانة والبيع على آلات الكاشير وغيرها. ووفقًا لمنهجية المركز يأخذ الطالب معلومات عن المهارة ثم يمارسها عمليًا ويدخل اختبارًا فيها ويعطى درجة نشاط عليها، كجزء من اهتمام المدارس بتنشئة الطالب في مختلف الجوانب وغرس الثقة في نفسه وإعطائه المزيد من القدرات التي يستطيع تطويرها فيما بعد. وفي هذا الإطار تحدث الاستاذ حمد بن صالح الجاسر مدير عام مدارس منارات الرياض عن المدارس، قائلاً: «منارات الرياض لها باع طويل في مجال التعليم الخاص، وما انتشار فروعها في مناطق المملكة إلا دليل على تميزها، ولها منجزات كبيرة، لعل من بعضها وجود مسؤولين الآن في الدولة تخرجوا فيها، والأكثر فخرًا أننا ندرس الآن أحفاد بعض من درسوا في المنارات أي أن المنارات خرجت أجيالاً كاملة ولله الحمد والمنّة». وأفاد الجاسر أن منارات الرياض منشأة تعليمية متكاملة، لا تكتفي بالتميز التعليمي فقط، بل أصبحت سياستها تعتمد على صقل مهارات طلابها ومتابعتهم لتترافق المهارة مع التعليم، وقد رأينا نتاج هذا التوجه في تميز أبناء المدارس في الكثير من المحافل والمناسبات التعليمية محليًا وإقليميًا، مثل مشاركة طلابنا في مسابقة (موهبة) وتفردهم فيها، وكذلك مشاركتهم المشهودة في أولمبياد الرياضيات والفيزياء والتميز الكبير لهم في كلتا المنافستين، فضلاً عن نتائج طلابنا في اختبارات القياس والاختبارات التحصيلية وتقدمهم الملحوظ عامًا بعد عام ولله الحمد، وهذه القفزات المتتالية لا شك أنها نابعة مما تقدمه المدارس لطلابها من تخصص في المهارة، بالإضافة إلى وجود طاقم إشرافي متكامل، تكمن مهمته في متابعة مستوى التعليم وأداء المعلمين ومدى تحصيل الطالب ودرجة تقبله للدروس، كما أن المنارات لا تتوقف عن متابعة جديد التقنية في مجال التعليم، حيث تمت إضافة السبورات الذكية ووسائل التعليم الحديثة من معامل تعليمية وغيرها من الوسائل التي تصب في مصلحة الطالب ووصول المعلومة له كما ينبغي وكما يأمل ولي أمره.