أفرجت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس الثلاثاء عن 21 موقوفًا من التيار السلفي الجهادي كانوا يحاكمون بتهم بينها «القيام بأعمال إرهابية» بعد أعمال عنف رافقت تظاهرة نظموها في أبريل الماضي وأدت إلى جرح العشرات من رجال الأمن. وقال مصدر قضائي أردني: إن «المحكمة أفرجت أمس (الثلاثاء) عن 21 سلفيًا من الموقوفين على ذمة قضية أحداث الزرقاء بكفالات عدلية». وأضاف أنه «بهذا أصبح عدد المفرج عنهم مقابل كفالة عدلية في هذه القضية 80 من أصل 105 موقوفين». وكانت المحكمة قد أفرجت في ثلاث دفعات خلال الأشهر الماضية عن 59 موقوفًا من هذا التيار بكفالات. وبدأت المحكمة في أغسطس الماضي محاكمة 150 سلفيًا جهاديًا في قضية أحداث العنف التي رافقت تظاهرة نظموها 15 أبريل الماضي في محافظة الزرقاء (23 كلم شمال شرق عمان) وأدت إلى إصابة 83 من رجال الأمن. ووجهت لهؤلاء وبينهم فارون من وجه العدالة، تهمًا عدة بينها «القيام بأعمال إرهابية بالاشتراك».