أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز , أمير منطقة مكةالمكرمة على أن المنطقة تعيش في نهضة تنموية كبيرة بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين , وسمو ولي عهده الأمين يحفظهم الله، وقال سموه خلال رعايته تدشين مقعد تجار جدة رسمياً مساء أمس بغرفة جدة بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة صالح كامل وكبار أعيان جدة ومجتمع الأعمال : نحن ننعم بحالة سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية لا مثيل لها في المنطقة في هذا الوقت بالذات . وعبر سموه عن سعادته بتواجده بين نخبة من رجالات الاقتصاد والمال وأعيان مدينة جدة في افتتاح هذا المقعد، متمنياً أن يحقق تطلعات منطقة مكةالمكرمةوجدة فيما يخدم تطورها وتنميتها . وكشف سموه أن مدينة جدة مؤهلة لأن تكون في المدن الأولى ليست في المنطقة وإنما في العالم اقتصادياً واجتماعياً ودينياً لأنها بوابة مكةالمكرمة وهي المدخل لأقدس بقاع الأرض مطالباً الجميع بالوقوف صفاً واحداً لخدمة هذه المنطقة .. مختتماً سموه كلمته قائلاً : لا تبخلوا علي بتوجيهاتكم فأنا أبو الصغير وأخ الكبير وأنا واحد منكم واعتز بتواجدي بينكم . من جانبه أشار صالح كامل إلى أن غرفة جدة ترى من مبادرة إطلاق هذا المقعد ليكون مجلسًا للحوار والنقاش بين المسؤولين الحكوميين والوزراء مع نخبة من أصحاب الأعمال والمسؤولين ووجهاء المجتمع الاقتصادي والتجاري وهذا إحدى رؤى الدورة الحالية لمجلس إدارة غرفة جدة والتي تبناها كافة الأعضاء . وقال: تبنى مجلس إدارة الغرفة فكرة إنشائه لارتباطها بالأهداف الإستراتيجية ومن أجل التواصل مع مختلف شرائح قطاعات الأعمال المختلفة والمسؤولين الحكوميين من ذوي العلاقة لمناقشة القضايا المهمة حيث يلتقي أصحاب الرأي والحل والخبرة من أصحاب الأعمال والمسؤولين الحكوميين ومن لهم علاقة بقطاعات الأعمال المختلفة والسلك الدبلوماسي (سفراء وقناصل) لمناقشة شؤون الأعمال في مدينة جدة بصفة عامة ومناقشة النواحي الاقتصادية والاجتماعية وطرحها للنقاش العام لبلورة رأي معين يرفع للجهات المختصة وحل النزاعات والخلافات بين الشركات العائلية . وتحدث حول الأنشطة التي قام بها المقعد الذي يضم 85 عضواً ما بين رؤساء سابقين للغرفة وأعضاء بالمجلس الحالي وأعيان جدة وممثلي القطاع الاقتصادي والاستثماري خلال الدورة الحالية لمجلس إدارة الغرفة ومنها استضاف في بداية العام الجاري الميلادي وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل وفي منتصف العام استضاف رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن التويجري، يذكر أن فكرة مقعد تجار جدة تعود إلى المكان الذي يلتقي فيه أهل بيوتات جدة القديمة لمناقشة شؤون الأسرة والحارة بهدف توطيد الأواصر والعلاقات الأسرية وحل النزاعات والمشكلات على مستوى الأسرة أو الأسر المجاورة .