ارتفع سعر النفط أمس الاثنين معوضا خسائره السابقة بعد أن تخلى الدولار عن مكاسبه التي سجلها في وقت سابق من الأمس بعد أنباء وفاة كيم جونج ايل زعيم كوريا الشمالية. وحد من المكاسب استمرار المخاوف من أن تؤدي أزمة الديون في منطقة اليورو إلى إضعاف الطلب. وارتفع سعر برنت 85 سنتا إلى 104.20 دولار للبرميل في الساعة 1022 بتوقيت جرينتش. وفي الأسبوع الماضي انخفض سعر عقود شهر الاستحقاق الأول بنسبة 4.85 بالمئة وهو أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ الاسبوع المنتهي يوم 18 نوفمبر تشرين الثاني. وارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف 58 سنتا إلى 94.11 دولار للبرميل. وخسر الخام 5.9 بالمئة في الأسبوع الماضي. وضعفت المعنويات إثر تحذير مؤسسة فيتش يوم الجمعة من أنها ربما تخفض تصنيف فرنسا وست دول أخرى أعضاء في منطقة اليورو، وقالت: إن التوصل لحل شامل لأزمة الديون في المنطقة بعيد المنال. وقال جوردون كوان رئيس بحوث الطاقة في ميراي است مانجمنت في هونج كونج «لا تزال السوق قلقة من أن يمتد ما يجري في أوروبا إلى الصين أكبر مركز لنمو الطلب العالمي على النفط.» وفي وقت سابق نزل الخامان أكثر من دولار بعد أن دفع مستثمرون العملة الأمريكية للصعود بعد أنباء وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إيل مما أثار مخاوف فورية بشأن من سيحكم البلاد ويتحكم في برنامجها النووي. وارتفاع الدولار يجعل الأصول المقومة بالدولار مثل النفط أعلى تكلفة عند شرائها بعملات أخرى. وصعد الدولار 0.3 بالمئة مقابل سلة من العملات في أعقاب الأنباء من كوريا الشمالية قبل أن يقلص مكاسبه إلى 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0753 بتوقيت جرينتش.