وضع رئيس هيئة أعضاء الشرف السابق بنادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد النقاط على الحروف حول الأوضاع الحالية بنادي الاتحاد عندما أكد ابتعاده برفقة العضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ والأشخاص الذين يعملون معه عن الاتحاد لمدة سنتين وذلك باتفاق بين الطرفين بعد الحملات الإعلامية التي تشير بأن العضو الداعم يفرض حكمه على الإدارات التي تعمل بالنادي نظير الدعم المادي الذي يقوم به، مطالباً الأهالي بضرورة الالتفاف حول ناديهم من أجل أن يبقى منافساً على البطولات في الفترة المقبلة مبيناً في الوقت ذاته بأن دعم الاتحاد الكبير في الفترة السابقة كان محصوراً بين أربعة أسماء وهم: الأمير طلال بن منصور والعضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ وخالد بن محفوظ (يرحمه الله) و منصور البلوي. وكشف الأمير خالد بن فهد بأنه لم يكن وراء رئاسة اللواء محمد بن داخل الجهني لرئاسة الاتحاد مؤكداً بأنه خلال فترة الترشيحات كان يتواجد في خارج المملكة مضيفاً بأنه قام بتقديم النصيحة للجهني بعدم رئاسة الاتحاد. وطالب الرئيس الشرفي بضرورة تطبيق الإحلال في الاتحاد بالفترة الحالية من خلال مزج اللاعبين الشباب الصاعدين للفريق الأول مع عناصر الخبرة المتواجدة حالياً وذلك من أجل أن يستفيد اللاعبين الشباب من اللاعبين الحاليين. وحول الأنباء التي كانت تشير بأنه وراء إعارة قائد الفريق محمد نور لصفوف الجيش القطري قال (أستغرب هذه الأنباء وأنا لم أكن أعرف بتفاصيل الصفقة التي قدمها الجيش القطري للاعب محمد نور حيث إن هذه الصفقة لا يعلم تفاصيلها سوى شخصين وهما «رئيس النادي اللواء محمد بن داخل ومنصور البلوي». وأشار الأمير خالد بن فهد بأن الاتحاد إذا سار بالوضع الحالي في الفترة المقبلة فإنه ستكون هناك (كارثة) سوف يواجهها الفريق متمنياً أن يتم منح الفرصة للاعبين الشباب من الفترة الحالية مستشهداً حديثه لما حصل لنادي النصر بعد رحيل جيل العمالقة في الفريق أمثال ماجد عبدالله وفهد الهريفي ومحيسن الجمعان والذي بعدها انهار الفريق النصراوي إلى الوقت الحالي، مبيناً بأن الاتحاد بحاجة إلى تدعيم صفوفه بلاعبين أجانب على مستوى عالٍ لإضافة الفارق الفني للفريق. واستبعد الرئيس الشرفي السابق في ختام حديثه بأن يكون الاتحاد منافساً على بطولة الدوري في الموسم الحالي متمنياً في الوقت ذاته التوفيق للرئيس الحالي اللواء محمد بن داخل الجهني.