أبدى رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف الأسبق في نادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد في حديث فضائي من حديث عضو شرف النادي الدكتور مدني رحيمي والذي ذكر فيه بأن العضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ لم يصرح بابتعاده عن النادي، قائلا: «أستغرب من حديث البعض عن هذا الأمر على الرغم من إغلاق الموضوع وتمسكنا بالابتعاد لمدة عامين وقد تصل لأكثر من 15 عاما»، موضحا أن العضو الداعم طلب من مندوبه عضو شرف النادي محمد الباز عدم الرد على أي اتصال يتعلق بنادي الاتحاد، مشيرا إلى أنه أسهم في تحقيق البطولات محليا وخليجيا وقاريا حتى وصل الفريق للعالمية في السنوات الماضية. وكشف الأمير خالد بن فهد بأن الحل ليس في رحيل رئيس النادي اللواء محمد بن داخل بل لابد من تغيير بعض الأسماء في أعضاء مجلس إدارته من أجل تقديم عمل جيد يصب في مصلحة النادي في المرحلة المقبلة، مبينا أن الإدارة الحالية تسعى لتقديم كل ما لديها في ظل الإمكانيات المتاحة، مبديا سعادته بمنح العناصر الشابة فرصة اللعب مع الفريق الأول في المباريات الماضية بهدف الاحتكاك وكسب الخبرة مع العناصر الموجودة في الفريق، موضحا في حديثه الفضائي أنه سبق أن طالب بضخ دماء جديدة قبل خمس سنوات من أجل تقوية الفريق ودعمه فنيا ليواصل مسيرة الانتصارات والمنافسة على البطولات ولا يفقد هيبته الكروية كفريق بطل منذ أكثر من 16 عاما، محذرا وقتها من حدوث كارثة فنية تسهم في ضعف الفريق وعدم قدرته على المنافسة في البطولات، أو في استمرار قوة الفريق الاتحادي في السنوات المقبلة. وأشار الأمير خالد بن فهد إلى أنه سبق أن اجتمع مع بعض أعضاء الشرف من جيل الشباب من رجال الأعمال في جدة؛ بهدف تأكيد حرصهم على خدمة النادي بحضور الدكتور خالد المرزقي، وتم ترك الأمر للأخير للنظر في الموضوع، مبينا أن علاقته بالأمير طلال بن منصور أخوية ولا ترتبط بنادي الاتحاد فقط بل هناك تبادل زيارات فيما بينهما، ومسألة عودته والعضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ للنادي مجددا أمر صعب ولكن يبقى «الرمز الاتحادي» على حد قوله يأمر فيطاع في أي موضوع آخر، لافتا إلى أنه يرغب في العودة كعضو شرف ناشط، متمنيا أن يوفق الاتحاديون في دعم استقرار ناديهم وخلق مداخيل مادية تسهم في عودة الاتحاد بقوة في السنوات المقبلة. وأوضح الأمير خالد بن فهد بأن ابتعاده كان من قبل حينما قدم استقالته من منصب رئاسة مجلس هيئة أعضاء الشرف الذي تقلد مهمة العمل فيه عقب طلب العضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ منه العودة والسعي لحماية النادي في عهد إدارة منصور البلوي حينما كلفت الرئاسة العامة لرعاية الشباب لجنة خاصة للتدقيق في حسابات النادي المالية إبان رئاسة البلوي للنادي، وأضاف «حرصت على عدم محاسبة الإدارة الاتحادية في ذلك الوقت خاصة الرئيس وقتها منصور البلوي الذي صرف عشرات الملايين على النادي، لأن من غير المعقول محاسبته على ما قدمه لناديه». ورفض الرئيس الشرفي الأسبق لنادي الاتحاد الحديث عن موضوع انتقال قائد الفريق الأول محمد نور لنادي الجيش القطري، مبينا أن هذا الأمر يعود للاعب والذي يملك اتخاذ القرار في مثل هذه الأمور، مبينا أن نور يحق له شراء عقده وفن نظام الفيفا الذي يسمح لأي لاعب لايرغب في الاستمرار مع فريقه شراء عقده، مستشهدا بالنجم العالمي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي ترك مانشستر يونايتد وانضم لنادي ريال مدريد الإسباني، إلى جانب بقية نجوم عالميين فعلوا نفس الشيء.