استقبل معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، بمقر المدينة بالرياض نائب رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الدكتور جيانغ ميانهنغ، والوفد المرافق له الزائر للمملكة حالياً. وقدم معاليه شرحاً عن الجهود التي تبذلها المدينة في مجال دعم وتنفيذ البحث العلمي وتفعيل أنشطته على مستوى المملكة والتنسيق بين الجها ت الحكومية والجامعات والقطاع الخاص وتوحيد الجهود في هذا المجال، وكذلك عن بعض البرامج والمشاريع البحثية في المدينة. وأفاد الدكتور محمد السويل بأن المدينة تعمل على زيادة المحتوى العربي في شبكة الإنترنت من خلال ب»مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي»، حيث نجحت هذه المبادرة في زيادة المحتوى العربي إلى 2% أي ما يعادل 7 أضعاف الوضع السابق، وفق ما جاء في تقارير شركتي جوجل ومايكروسوفت. من جانبه قدم المشرف على المركز الوطني لتقنية المياه الدكتور عمر بن عساف الحربي، عرضاً موجزاً عن «مبادرة الملك عبد الله لتحلية المياه بالطاقة الشمسية»، التي يتم تنفيذها عبر ثلاثة مراحل في مدة زمنية تبلغ تسع سنوات في كافة محطات تحلية المياه بالمملكة، كاشفاً عن مزايا هذه المبادرة من الناحية الاقتصادية وانعكاسها الإيجابي على المملكة. وقدّم المشرف على معهد بحوث الطاقة الدكتور يوسف بن محمد اليوسف، تقريراً عن أبرز مشاريع المعهد التي تم إنجازها في مختلف المراكز التابعة للمعهد وهي مركز الطاقة المتجددة، ومركز خلايا الوقود، ومركز كفاءة المحركات، وكذلك المشاريع البحثية التي يعمل عليها باحثو المدينة بالتعاون مع الجهات البحثية المرموقة عالمياً. بعدها انتقل الوفد الصيني إلى مركز بحوث الموروثيات (الجينيوم) المشترك بين المدينة والأكاديمية، حيث استمع الوفد إلى عرضاً تعريفياً قدمه المشرف على المركز الدكتور إبراهيم بن صقر المسلّم، عرّف خلالها بمشروع موروثات (جينيوم) النخيل الذي أنجزته المدينة بالتعاون مع معهد بكين للجينيوم.