طالبت مجموعات من الشباب في جدة بحماية مواقع التراث العمراني من التعديات, والعمل على تطويرها والمحافظة على الهوية العمرانية للمدن الإسلامية. وأشاروا خلال حضورهم فعاليات ملتقى التراث العمراني الوطني الأول الذي أقيم خلال الفترة من 18 – 22 من ذي الحجة 1432ه إلى ضرورة منح مشاريع التراث العمراني أولوية عن غيرها من المشاريع, لما يمثّله التراث من مصدر فخر واعتزاز للمواطن ونقطة جذب رئيسية، مقترحين أن تكون الأولوية لمراكز المدن التاريخية، ثم الموانئ التاريخية، ثم القرى التاريخية، فالقصور التاريخية. وفيما يخص المعوقات التي تعترض مشاريع المحافظة على التراث العمراني، نوه الشباب إلى عدد من التحديات يرونها تعترض تقدم مثل هذه المشاريع ومنها، قلة حجم الربح المتوقع من هذه المشاريع، وضعف جودة وقوة الكثير من المباني التراثية، وعدم وجود تنسيق بين الجهات الحكومية، إضافة إلى عدم وجود وعي لدى الناس بأهمية التراث العمراني، وضعف الإعلان المرئي والمسموع في مثل هذه المشاريع، عدم وجود جهة أمنية متخصصة لحفظ الآثار.