في وقت تواصل فيه آلة العسكر التابعين لبشار الأسد قتل المتظاهرين في عدة مدن و محافظات سورية، وفي يوم الجمعة التي قتل فيها (بحسب ناشطون) 24 قتيلا مدنيا بينهم أربعة أطفال سقطوا برصاص قوات الأمن السورية خصوصا في مدينة حمص (وسط)، خرجت الممثلة السورية رغدة لتهاجم زميلتها المطربة أصالة بدعوى أنها أكثر المستفيدين من وطنها مشيرة إلى أن نظام الرئيس الراحل حافظ الأسد «قام بعلاج قدمها من شلل الأطفال وهو ما أوصلها لهذه الشهرة»، واتهمتها بأنها باعت وطنها لإرضاء أطراف أخرى لم تسمها. ونقل عن رغدة قولها: إن «سورية ليست تونس أو مصر لأن ثورة سورية تختلف عن تلك الدول، وقريبا ستنتهي تلك الأزمة وتلك المخططات والأجندات، ولن يحدث تدخل خارجي». وأضافت رغدة:»أنا مع (الرئيس السوري) بشار (الأسد) في وجه أي تدخل بسورية، فهو قائدنا للأبد وليس معنى ذلك أني مع الفساد أو بعض الرموز الفاسدة داخل سورية ولابد من محاسبتهم ونحن محتاجون لإصلاحات». وتساءلت رغدة :»لماذا تخرج المعارضة للخارج وتتكلم ولماذا لا يأتون لسورية ويتحدثون فنائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام نهب البلد كله وهو الآن في باريس وقد جلس مع الإسرائيليين والإخوان المسلمين»، مشيرة إلى أنها أوصلت هذه الرسائل إلى خدام عبر أحد الأشخاص المقربين من السلطة «لذلك قوطعت في التلفزيون السوري ثلاث سنوات بسبب رفضي السلام على خدام وهجومي عليه». وتقول رغدة:» أنا مستعدة للتحالف مع الشيطان وأي حاكم عربي ديكتاتور يقف في وجه الناتو وإسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية، وأقول للجميع إن الجيش السوري لم يقتل المتظاهرين، وأشعر بالضيق من تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي تحدثت عمن يجب أن يرحل ومن بقى». وأكدت :»توجد منظمات أمريكية غير حكومية حصلت على تمويل من الكونجرس لتدريب 100 من شباب الجامعات من كل الدول العربية على كيفية الحشد للتظاهرات». وبالنسبة لمظاهرات سورية «يتم تضخيمها باستخدام برامج الجرافيك من خلال القنوات الإخبارية التي تسعى لفرض أجندة الدول التي تقوم بتمويلها، أولاد أشقائي خرجوا للمظاهرات في سورية مطالبين بالإصلاح السياسي ورفع حالة الطوارئ».