كشف مسئول في حركة حماس انتقل من دمشق إلى غزة ، أن 90 بالمئة من طاقم حركة حماس الموجودين في العاصمة السورية «دمشق» سينتشرون في عدة دول ومدن بالمنطقة، ولن يبقى إلا عدد ضئيل في دمشق. وتناقلت الصحافة الفلسطينية نبأ نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلاً عن المسئول الحمساوي قوله : إن حركة «حماس» أمرت بسحب كامل طاقمها تقريباً من مقرّها في العاصمة السورية دمشق، بسبب ضغوط فرضتها عليها تركيا وقطر. وأشار المصدر الحمساوي إلى أن حركة حماس كانت في الأشهر الأخيرة تتخلص من أصولها في سوريا من ضمنها الاستثمارات في مجال الأعمال والعقارات والإيداعات المصرفية. وأضاف ذات المسئول الحمساوي « أنه بعد أن فرضت الجامعة العربية عقوبات على سوريا» حثتنا قطر وتركيا على مغادرة دمشق فوراً»، تابع «قالوا، أليس لديكم أي خجل؟ هذا يكفي، يجب أن تغادروا». وقال المسئول في حماس: إن حركته ستقيم مقرات جديدة في القاهرة وقطر، في وقت من المتوقع أن يعقد رئيس المكتب السياسي في حماس خالد مشعل لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لبحث رفع مستوى وجود حماس في الأردن. وبينما قال دبلوماسيون: إن العشرات من نشطاء حركة حماس عادوا بهدوء من دمشقإلىغزة مع إقدام الحركة على خفض وجودها في سوريا تحسباً للمستقبل الغامض للرئيس السوري بشار الأسد؛ أكدت حركة حماس على لسان القيادي في الحركة « صالح العاروري» عدم صحة نبأ ترك قيادات حماس العاصمة السورية، مشيراً إلى أن قيادة الحركة ستبقى في سوريا ، وأن كافة القيادات الأساسية في حركة حماس لا زالوا موجودين في سوريا ولا توجد نوايا لترك دمشق.