دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة خلال زيارته التفقدية الحالية لمحافظة العلا مشاريع تنموية متعددة بلغت قيمتها الإجمالية (1.053 ) مليار ريال تمثلت بمشاريع تم الانتهاء منها كلفت ( 320،122،808 ) ريالات، وأخرى تم وضع حجر الأساس لها بقيمة ( 732،890،646 ) ريالا كان النصيب الأكبر من الرقم الإجمالي لقطاع المياه ( 646،184،420 ) ريالا، إدارة الطرق والنقل ( 217،971،602 ) ريال، البلدية ( 97،661،294 ) ريالا، التعليم (37،938،238 ) ريالا، الكهرباء (29،662،286 ) ريالا مشاريع صحية ( 22،600،008 ) ريالات. إلى جانب إنشاء مركزين يتبعان للمحافظة في النجيل والفارعة بمبلغ ( 995،606 ) ريالات. وقال سموه في تصريح صحفي إن مدينة العلا مقبلة على أشياء كثيرة وما تم انجازه ولله الحمد كثير، وما هو آت أيضاً سيكون مكملاً لما بدئ. فالتنمية عجلة دائمة لا تقف، فعندما ينتهي الطريق يحتاج إلى أمن طرق وهلال أحمر وعندما يكون عندنا تعليم تحتاج لكليات وجامعات، فمراحل التخطيط والرؤية الشاملة كلها موجودة، بفضل من الله ثم أوامر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، فالأموال كلها خصصت ولكن عندنا بعض الإشكالات كما هي موجودة في أي مكان آخر وهي تعثر بعض المقاولين، ولكن هناك آليات للتعامل معهم، ونسبة الإنجاز كانت جميلة جداً تتراوح بين 75 إلى 90 بالمائة. وهذا يعتبر مقبول. وطمأن سموه أهالي العلا أن مكانهم في القلب وما يحتاجونه من مؤازرة لإظهار هذه المشروعات حاصلة من قبل القيادة وخادم الحرمين الشريفين، دائماً هو المعقب الأول وجميعنا نراه من خلال الشاشات وهو يحرص على الوقت وعلى الإنجاز. وكان سموه قد التقى بالموطنين بالمحافظة وقضى ساعات طويلة معهم يستمع لمطالبهم ويلبي احتياجاتهم، مؤكدا لهم بأنه جاء من اجلهم وانه في خدمتهم، قبل أن يترأس سموه اجتماع المجلس المحلي ويشرف في المساء حفل ألاهالي، والذي اشتمل على كلمة الاهالي، القاها عضو اللجنة الثقافية بالمحافظة محمد القاضي، رحب فيها بسمو أمير المنطقة مُعرجاً على الزيارات التفقدية المستمرة التي تعود عليها أهالي العلا من سموه، والتي تعكس حرصه واهتمامه على تفقد أحوالهم وتدشين مشروعات التمنية والخدمات للمحافظة. لفتة انسانية من سموه قبل أن يهم الأمير عبد العزيز بن ماجد، بمغادرة مقر المحافظة استوقف سموه الطفل يزيد، في العاشرة من عمره قائلا للأمير - مات أبي وأنت أبوي - قال سموه رحم الله أباك وعزائي لك ولأسرتك وابشر بالخير يابني وذلك بعد أن استمع سموه لمطلبه وتسلم معروضه.