شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة حفل أهالي محافظة العلا وذلك بمناسبة زيارته التفقدية للمحافظة لافتتاح ووضع حجر الأساس لبعض مشروعات التنمية والخدمات الحيوية لمحافظة العلا. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل محافظ العلا أحمد بن ناصر آل حسين وأعضاء المجلس المحلي للمحافظة ومديرو الإدارات الحكومية وجمعاً من أهالي العلا الذين تشرفوا بالسلام على سموه. إثر ذلك بدأ الحفل الخطابي بتلاوة من القرآن الكريم ثم ألقى عضو اللجنة الثقافية بالمحافظة محمد بن عبدالله القاضي كلمة الأهالي رحب فيها بسمو أمير المنطقة مُعرجاً على الزيارات التفقدية المستمرة التي تعود عليها أهالي العلا من سموه والتي تعكس حرصه واهتمامه على تفقد أحوالهم وتدشين مشروعات التمنية والخدمات للمحافظة. واكد اهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / بمحافظات المملكة المنتشرة وبخاصة محافظة العلا سائلاً الله جلت قدرته أن يحفظ ولاة أمور البلاد ويديم على الوطن نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار. بعد ذلك ألقى الشاعر عبدالرحمن بن عبدالعزيز البريكيت قصيدة شعرية نالت استحسان الحضور، إثر ذلك وضع سمو أمير منطقة المدينةالمنورة حجر الأساس لبعض المشروعات التنموية وذلك عن طريق العرض المرئي سائلاً الله جلت قدرته أن يبارك بها لخدمة المحافظة وأهلها. عقب ذلك أهدى محافظ العلا، سمو أمير منطقة المدينةالمنورة جائزة التميز التي حصلت عليها المحافظة من منظمة الصحة العالمية. وفي ختام الحفل رفع سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز بإسمه وبإسم أهالي محافظة العلا الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على إنشاء مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الذي يعد من الانجازات الكبيرة التي كانت في يوم من الأيام حلماً والآن الحمد لله وبفضل من الله تم وأصبح للعلا مطار وشبكات طرق مناسبة لتأهلها أن تقوم بدورها السياحي على أكمل وجه . وقال سموه في تصريح صحفي إن مدينة العلا مقبلة على أشياء كثيرة وما تم انجازه الحمد لله كثير وما هو آت أيضاً سيكون مكملاً لما بدء فالتنمية عجلة دائمة لا تقف، فعندما ينتهي الطريق يحتاج إلى أمن طرق وهلال أحمر وعندما يكون عندنا تعليم تحتاج لكليات وجامعات، فمراحل التخطيط والرؤية الشاملة كلها موجودة بفضل من الله ثم أوامر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين،فالأموال كلها خصصت ولكن عندنا بعض الإشكالات كما هي موجودة في أي مكان آخر وهي تعثر بعض المقاولين ولكن هناك آليات للتعامل معهم والحمد لله نسبة الانجاز كانت جميلة جداً تتراوح بين 75 إلى 90 بالمائة وهذا يعتبر مقبول فهناك أشياء كثيرة سننتهي منها، الحمد لله نأتي كل سنة ونرى حجم التغيير الحقيقي. وفي نهاية الحفل تناول الجميع طعام العشاء مع سموه بعدها غادر سموه مقر الحفل مودعاً بالحفاوة والتكريم.