قتل سبعة أشخاص، بينهم مسؤول في الاستخبارات الأفغانية، وأصيب عشرة آخرون بجروح في هجومين أحدهما انتحاري، وقعا أمس في كابول وأقليم أسد اباد في شرق البلاد. ففي غرب كابول قتل أربعة أشخاص وأصيب ثمانية على الأقل بجروح في هجوم انتحاري بواسطة دراجة نارية مفخخة أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها واستهدف حافلة ركاب صغيرة تابعة لأجهزة الاستخبارات الأفغانية، كما أفاد مسؤول أمني أفغاني. كما خسرت أجهزة الاستخبارات الأفغانية أمس أحد كوادرها الاقليميين واثنين من حراسه الشخصيين في انفجار قنبلة يدوية الصنع شرق البلاد. وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية زمراي بشاري عن حصول "اعتداء انتحاري بدراجة نارية مفخخة” غرب كابول. وقال: “حتى الآن لا نعلم بالضبط عدد الضحايا جميعا بل فقط عدد الضحايا الذين نقلتهم الشرطة إلى المستشفى وهم أربعة قتلى وثمانية جرحى”. وأضاف أن "غالبية الضحايا من المدنيين"، مرجحًا ارتفاع الحصيلة. وأشار المتحدث إلى أن "هدف الاعتداء كان حافلة ركاب صغيرة". ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية غلام ساخي نوروغلي من جهته إلى تسجيل مقتل شخص واحد وإصابة 29 آخرين بجروح في مستشفى قريب من مكان الاعتداء. وأكد مسؤول في القوى الأمنية طلب عدم ذكر اسمه أن الحافلة الصغيرة المستهدفة تتبع للإدارة الوطنية للأمن أي الاستخبارات الأفغانية.