قتل 36 شخصاً على الأقل وأصيب حوالي أربعين بجروح أمس الاثنين في هجوم انتحاري استهدف مركز تجنيد للجيش في شمال افغانستان كما أعلنت الحكومة. وقال محب الله سايدي الناطق باسم سلطات ولاية قندوز (لقد وقع هجوم انتحاري ضد مركز تجنيد في مدينة قندوز) وقال: إن غالبية القتلىكانوا من المرشحين الراغبين في الانضمام للجيش. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في كابول كارغار نوروغلي لوكالة فرانس برس لقد أحصينا 36 قتيلاً بينهم نساء وأطفال. وتبنت حركة طالبان الهجوم أمس الاثنين. وقال الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس: إن (أحد مقاتلينا شن هجوماً أمس على مركز تجنيد في قندوز). وهو ثاني هجوم انتحاري يوقع ضحايا في أقل من أربعة ايام في قندوز بعد الهجوم الذي أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى بينهم قائد الشرطة المحلية ليل الخميس الجمعة. وفي فبراير قتل 31 مدنياً في هجوم انتحاري آخر نفذ في الولاية مستهدفاً أشخاصاً كانوا أمام مبنى اداري محلي. وولاية قندوز التي كانت تعتبر هادئة نسبيا مثل كل مناطق شمال البلاد في السنوات التي تلت الإطاحة بنظام طالبان في نهاية 2001 أصبحت في السنوات الماضية ملاذا لحركة طالبان التي وسعت نفوذها إلى خارج معاقلها التقليدية في جنوب وشرق البلاد. ويأتي هذا الهجوم الجديد ضد قوات الأمن الافغانية فيما يتوقع أن ينقل إليها حلف شمال الاطلسي في يوليو مسؤولية الامن في اولى الولايات والمدن في عملية يفترض ان تنتهي في نهاية 2014.