موسكو - سعيد طانيوس - بون- برلين - وكالات تعهد مؤتمر بون الذي خصص لمناقشة مستقبل افغانستان بعد انسحاب قوات الحلف الاطلسي القتالية منها في العام2014أمس الاثنين بالاستمرار في تقديم الدعم لهذا البلد المضطرب لعشر سنوات اخرى مقابل تحقيقه تقدما في طريقة الحكم ومكافحة الفساد. وتعهد المشاركون في المؤتمر ومن بينهم وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل والامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالوقوف الى جانب افغانستان في مساعيها لإحلال الامن والاستقرار في البلاد. وجاء في البيان الختامي للمؤتمر ان هذه الشراكة المتجددة بين افغانستان والمجتمع الدولي تنطوي على التزامات ثنائية قوية في مجال الحكم والامن وعملية السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعاون الاقليمي. واضاف البيان ان حماية المدنيين وتعزيز حكم القانون ومكافحة الفساد بكافة اشكاله لا تزال من بين الاوليات الرئيسية. ودعا الرئيس الافغاني حميد كرزاي الاسرة الدولية الى مواصلة التزامها في بلاده حتى العام2024. وقال في كلمة الافتتاح امام100شخص جاؤوا من مختلف انحاء العالم الى بون لتجديد دعمهم لافغانستان التي تشهد نزاعا مسلحا سنحتاج الى دعمكم لعقد جديد على الاقل» بعد انسحاب القوات. وأعفت روسياأفغانستان من ديون تزيد قيمتها على11مليار دولار كانت قد استدانتها خلال الأعوام العشرة الماضية.