يرعى معالي وزير الثقافة والإعلام مساء اليوم الاثنين احتفال جائزة كتاب العام بالنادي الأدبي بالرياض بالشراكة مع بنك الرياض. ويتضمن برنامج الحفل عدداً من الفقرات هي: - كلمة رئيس النادي. - كلمة بنك الرياض، يلقيها الأستاذ محمد الربيعة نائب أول تسويق بالبنك. - كلمة الفائزين بالجائزة. - كلمة راعي المناسبة وزير الثقافة والإعلام. - تكريم الفائزين. - تكريم بنك الرياض. - تكريم أعضاء مجلس إدارة النادي في دورته السابقة، وهم: د. محمد الهدلق/ د. عبدالعزيز المانع/ د. محمد القويزاني/ د. إبراهيم الخضير/ سعد الحميدين/ علي العميم/ حسين علي حسين/ د. عبدالله الرشيد. - توزيع كتاب (النادي الأدبي بالرياض: المسيرة والتاريخ). وقد صرح للجزيرة رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض د. عبدالله الوشمي قائلاً بهذه المناسبة: تمثل جائزة كتاب العام رهاناً على الكتاب والمعرفة دون النظر إلى مجمل الإنتاج أو قيمة الشخصية، وإن كنا قد سعدنا في ذهاب الجائزة في جميع دوراتها إلى بارزين أو متخصصين. وتأتي الجائزة لتكون صيغة من صيغ الشراكة بين المؤسسة الثقافية والمؤسسة الاقتصادية حيث يتكفل بنك الرياض بالرعاية المالية ويتولى النادي شؤون الجائزة والتحكيم والفحص. وإذا كان الكتاب الثقافي والكتاب الإبداعي والتاريخي قد حظي بالجائزة في دوراتها الثلاث الماضية، فإن دورة هذا العام الرابعة تجمع بين الكتاب الموسوعي والتحقيق التراثي، فكتاب (ما يُعوّل عليه في المضاف والمضاف إليه لمحمد الأمين بن فضل الله المحبّي 1111ه) للمحبي يمثل موسوعة أدبية في ذاته، وهو نمط من أنماط التأليف التي تستجلب المادة العلمية بشواهدها المتعددة وامتداداتها التراثية، وقد حظي جهد المحققين بتحقيق الأستاذين د.عبدالعزيز بن صالح العقيل ود.سعود بن عبدالله الحسين احتفاء لجان الفحص والتحكيم وذلك على مستوى المقارنة بين النسخ والتحقيق والدراسة. ويتميز كتاب «ما يعول عليه في المضاف» بسعة مادته العلمية وطولها، وتعدد الحقول الدلالية فيه، وكثرة مصادره العلمية، وهو إلى ذلك موسوعة لكثير من النصوص النثرية والشعرية والأقوال والآراء والاعلام، وقد اختار المؤلف لمادته الترتيب الألفبائي، وضبط كلماته، وشرح ألفاظه، وقامت جهود المحققين على ضبط النص والعناية به ودراسته وإخراجه بصورة علمية متميزة. وأصل الكتاب رسالة علمية قدمها المحققان لنيل درجة الدكتوراه، وصدر عام 1431ه 2010م، عن عمادة البحث العلمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. يذكر أن الجائزة تتخصص في المجالات التالية: الكتابة الإبداعية، الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والفنية، الترجمة، تحقيق المخطوطات الأدبية، الإعلام والثقافة، ويمنح الفائز بالجائزة مبلغ (100.000) مئة ألف ريال، ودرع الجائزة، وبراءة الجائزة. وقد كانت الكتب الفائزة في السنوات الماضية كل من: (باب السلام في المسجد الحرام ودور مكتباته في النهضة العلمية والأدبية الحديثة) د.عبدالوهاب أبوسليمان، وكتاب (حكاية الصبي الذي رأى النوم) لعدي الحربش، وكتاب (كتب الرحلات في المغرب الأقصى من مصادر تاريخ الحجاز) د.عواطف نواب الدين، وكتاب (معجم الأصول الفصيحة للكلمات العامية) للشيخ محمد العبودي.