بثت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي مقطع فيديو لجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي وهم ينكّلون بشابين فلسطينيين تم اعتقالهما على أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأظهر الفيديو، جنوداً إسرائيليين يقومون بضرب شاب فلسطيني على حاجز إسرائيلي، فيما كبّلوا آخر وعرّوه من بعض ملابسه ووضعوه تحت أشعة الشمس. ويظهر الفيديو جندياً إسرائيلياً يضرب شابا فلسطينيا ويسأله «لماذا تسبب المشاكل للجنود»، ويقول له «سأكسر عظامك ولن تستطيع الوقوف مجددا، سوف أحطم فمك، لا تتكلم. وفي الفيديو ذاته، يظهر شاب آخر وهو مكبّل اليدين، وقد نزع عنه قميصه، ويطلب من جندي إسرائيلي فك قيوده قائلا «يا جندي، (لم أعد أحتمل)، من الشمس مت» ثم يجهش الشاب بعدها في البكاء.. وقد وجدت الصور في هواتف جنود إسرائيليين لم تجبرهم الشرطة العسكرية على الكشف عن طريقة حصولهم على هذه الصور.. وليست هذه المرة الأولى التي تظهر فيها مشاهد التقطها جنود إسرائيليون بأنفسهم خلال عمليات تعذيب للفلسطينيين، وغالبا ما تصدر دولة الاحتلال الإسرائيلي أحكاما مخففة بحقهم، وقلما تكشف أسماء الجناة، ووفقا لمؤسسات حقوقية إسرائيلية «في كثير من الأحيان تُغلق مثل هذه القضايا «لعدم كفاية الأدلة»..!! وفي ذات السياق، اعتدى مستوطنون إسرائيليون صباح أمس الأول السبت، على المسن الفلسطيني ناجح عبد القادر 60 عاما خلال فلاحة أرضه، بالقرب من مستوطنة «إيتمار» شرقي قرية سالم شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، واعتدى المستوطنون الصهاينة على المسن الفلسطيني بالضرب المبرح وطروده من أرضه.