إن مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد، ذكرى عزيزة على قلوب الجميع خاصة وأن المملكة انتقلت بفضل من الله سبحانه وتعالى في عهده من حال إلى حال أخرى، كثرت فيها المنجزات وعمت أرجاء الوطن يمناً وخيراً ورفاهية. فعهد الفهد هو عهد رخاء وبناء، فالمملكة العربية السعودية شهدت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الكثير من التطورات ما فاق التوقعات فبدأ الخير والعطاء وامتدت المنجزات لتشمل المدن والقرى والهجر، فالتعليم المجاني وتوفير الخدمات الصحية إلى جانب التطور الذي شهدته قطاعات أخرى كالمواصلات والصناعة والزراعة تجسد حقيقة واحدة ألا وهي أن المواطن السعودي ينعم بحياة كريمة والشعب السعودي يرفعون أيديهم بالدعاء للمولى القدير أن يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين ويطيل عمره ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين وأن يوفقه لكل ما يحبه ويرضاه.