عبّر عدد من المسؤولات بمنطقة الجوف عن مشاعرهن في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وعن بيعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادماً للحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم. وقالت الاستاذة بسمة المدني مديرة مكتب الاشراف التربوي بمنطقة الجوف: إننا ندعو للملك فهد - رحمه الله - بالمغفرة ونرجو الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته إنه سميع مجيب، مؤكدة أن الملك فهد - رحمه الله تعالى - شخصية كبيرة وهو قائد استطاع أن يبحر بالمملكة في زخم الهجمات السياسية التي كانت على المملكة وكان - رحمه الله - ذا حكمة فريدة في نوعها خلال حروب منطقة الخليج. وأكدت أن الشعب السعودي يعلم تمام العلم ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من قوة الشخصية واهتمامهما بالشؤون الداخلية في المملكة ونحن إذ نبايعهما فهما خير خلف لخير سلف وندعو الله عز وجل أن يوفقهما لقيادة المملكة. وأشارت مديرة مركز طب الأسنان التخصصي بمنطقة الجوف الدكتورة هيام البحيران إلى أن رحيل الملك فهد خسارة كبيرة ولا يمكن أن توصف أبداً إلا أن تعازينا هي في تولي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم. وأضافت تقول: إن خادم الحرمين الشريفين هو باني النهضة الحديثة ومهندسها وهو الذي عرف بحبه للعلم والعلماء وطلابه وهو صاحب المبادرات الإنسانية ومبادرات السلام ولم الشمل وصاحب ترتيب البيت العربي وله دوره في مجال الإنسانية وله دور على المستويين العربي والإسلامي ويتعداه للعالم. واختتمت مشاركتها بالقول: إنه لا يوجد عزاء لنا كشعب سعودي سوى أن الخلف هو الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز اللذان كانا ملازمين للمليك - رحمه الله - خلال ال 23 عاماً الماضية التي مرت بها المملكة بأحلك الظروف وأصعبها وكان لحكمة الملك فهد - رحمه الله - الفضل الكبير باجتياز تلك المحنة، داعيةً الله سبحانه وتعالى أن يسكنه فسيح جناته ويغفر له ويرحمه. وقالت مديرة المعهد الصحي بمنطقة الجوف الاستاذة ريما المقاود: تمثل وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - فاجعة على كل مواطن في العالم الإسلامي قاطبة فمنذ أن تولى - رحمه الله - مقاليد الحكم في هذه البلاد قبل عقدين من الزمان انتقلت المملكة بفضل من الله سبحانه وتعالى في عهده من حال إلى حال أخرى، كثرت فيها المنجزات وعمت أرجاء الوطن يمناً وخيراً ورفاهيةً. فعهد الفهد هو عهد رخاء وبناء فالمملكة شهدت منذ توليه الكثير من التطورات ما فاق التوقعات فبدأ الخير والعطاء وامتدت المنجزات لتشمل المدن والقرى والهجر، فالأمن والأمان والتعليم المجاني وتوفير الخدمات الصحية إلى جانب التطور الذي شهدته قطاعات أخرى كالمواصلات والصناعة والزراعة تجسد حقيقة واحدة ألا وهي أن المواطن السعودي نعم بحياة كريمة في ظل عهده الزاهر مثلما كان من قبله في عهود أبناء الملك عبدالعزيز الميامين. هذه الإنجازات لا يمكن حصرها في سطور، ولكن تبقى توسعة الحرمين الشريفين والاهتمام بهما خير شاهد على هذه الإنجازات التي يشهد بها كل مسلم في العالم أجمع. أسأل الله العظيم أن يتغمد خادم الحرمين الشريفين بواسع رحمته وأن يلهم الشعب السعودي الصبر والسلوان. وأعربت الاستاذة موضي العرجان من منسوبي الامن العام بالجوف عن تعازيها ومواساتها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي وأكدت أن مسيرة التعليم في هذا الوطن الغالي منذ تولي الملك فهد مسؤولية التعليم كأول وزير للمعارف شهدت نهضة شاملة وأصبح التعليم يصل إلى كل مواطن أينما كان في المدن والقرى والمراكز وفي بطون الأودية والصحراء وأصبحت في عهده زيادة عدد الجامعات والكليات ليصبح التعليم يشمل كل أنواع العلوم والمعارف مما يؤكد حرصه - رحمه الله تعالى - على أن يحصل المواطن على العلم والمعرفة ويساير أخاه الإنسان في أي بقعة على وجه الأرض.