عشرات السنين مضت على رحيل الأمراء خالد بن أحمد السديري ومحمد السديري وعبد الرحمن السديري - رحمهم الله - وأيام مضت تفصلنا عن رحيل يد الخير وأمير الإنسانية الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - الذي كان رحيله فاجعة الأمة وصدمة كبرى للجميع.. وهنا يلتحم الشعر بحكمته وبلاغته وفصاحته وقوته يمثله ثلاثة أعلام من الرجال ومن الفروسية والشعر الجزل كتبوها في رجل اصبح مثالا للخير كله والجود كله والمجد كله هو الأمير سلطان بن عبد العزيز وفي هذه القصيدة حبك الأخوال قافية بهية في الأمير سلطان فتفجرت مشاعر حب وفخر واعتزاز وأيضا صاحبها مدح وجزالة في رجل.. تلك المنظومة الجميلة التي أهدانا إياها الأمير متعب الخالد السديري حيث شرح بأن الأمير محمد السديري - رحمه الله -بدأ قائلا: عز الله إنا يا بوخالد نحبك وبيتك لعصمان الشوارب ملافي من بذلك المعروف يغليك ربك ما أقول قول الا وكاد يشافي ما أظن بالمخلوق حي يسبك عز الله إنك طايل الشبر وافي بالقلب يالحر النداوي نظبك جودك بعسرات الليالي يشافي دايم ببذل الجود يذري مهبك ما فيك لولا يا ملاذ الضعافي عندها جاراه الأمير خالد السديري - رحمه الله - قائلا: من لحقه اللاحق لزوماً ينبك جناب بيتك عن هوى الشبط دافي أقول للمنبوب هذا مطبك وهذا هو المسعى وهذا المطافي على الكرامه في نهارك وغبك ليا اشلهبن سود السنين المقافي يا مغالط الواقع جهنم مكبك سماً لعدوان الشريعة إزعافي لا تواجه الباتع بجيشك وقبك سلطان معروفه على الناس ضافي عندها جاراهما الأمير عبد الرحمن السديري وقال: سلطان كل الطيب من فيض طبك أنت الطبيب وفضل جودك اجزافي سلطان حصلت العلا من مشبك أقول هذا وأنت ما فيك كافي سلطان كلٍ وده أنه يضبك في جانبه يوم أنت عدل وصافي سلطان باسمك كل شيء استحبك سميت باسمك عن دروب المهافي سلطان عند المعضله ما تلبك أنا أشهد أنك يا بوخالد اسنافي