عبر الشعراء الخمسة المتأهلون للتنافس على لقب «شاعر الملك عن سعادتهم بالوصول إلى ختام المرحلة النهائية للمسابقة التي سيرعى صاحب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز حفل ختامها مساء الثلاثاء القادم بقاعة الأمير سلمان بمدارس الأندلس بحي الناصرية، وقال الشعراء الخمسة وهم عبدالله اليامي، حمد العصيمي، فيصل السواط، عيضة السفياني، وزياد البقمي إن مجرد الوصول إلى هذه المرحلة من المسابقة يعد إنجازا ونجاحا نفتخر بهذه المسابقة التي حملت اسم ملك عزيز وغالٍ على قلوب شعبه وجميع شعوب العالم بتاريخه ومواقفه المشرفة على كافة الأصعدة ، وقالوا إن حضور صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله وتشريفه الحلقة الأخيرة للمسابقة إنجاز وتقدم جديد يضاف لكل الإنجازات التي حققتها المسابقة منذ انطلاقها. وأكد الشاعر عبد الله عبيان اليامي أن شعوره الآن وهو يقف على بعد قصيدة من لقب «شاعر الملك» لا يختلف كثيرا عن شعوره منذ انطلاقة المسابقة، فهو قد دخل المسابقة بطموح الفوز باللقب ويعتقد أن أي شاعر لا يحمل هذا الطموح ليس أهلا للفوز باللقب وليس جديرا بملامسته، وأنه شارك في المسابقة بطموح الفوز وليس أي شيء آخر أقل من ذلك. وأعرب الشاعر الدكتور حمد وصل العصيمي عن ارتياحه التام وذلك لاعتقاده بأنه وصل إلى مرحلة في المسابقة حقق فيها نسبة كبيرة مما كان يطمح إليه، أما عن فرص فوزه باللقب قال «أعتقد أن ذلك في علم الغيب، ولكنني متفائل بالفوز بنسبة 80 في المائة، وذلك مع إدراكي التام أن أي واحد من زملائي الخمسة يستحق الفوز بالقب وأملي أن تكون قصيدتي الأخيرة مميزة». وأوضح الشاعر عيضة السفياني أنه يشعر بالتفاؤل وهو على بعد ساعات قليلة من الحلقة النهائية للمسابقة والتي سيتوج فيها الفائز باللقب الثمين، مبيناً أن التفاؤل شعور أي إنسان طموح ومثابر ومليء بروح التنافس الشريف، وعن حظوظه للفوز باللقب شدد على أن كل شاعر من الخمسة يطمح للفوز، وقد أعد الجميع عدتهم للنيل هذا اللقب الحلم، واعتبر نفسه مؤهلا للفوز باللقب وأن نسبة حظوظه للفوز به كبيرة جدا. وأبان الشاعر فيصل حامد السواط أن شعوره وهو مقبل على الحلقة النهائية لمسابقة «شاعر الملك» بعد أيام قلائل مزيج من الترقب والأمل والخوف، أما عن نسبة فوزه باللقب فأشار بأن لديه ثقة كبيرة في نفسه وقصيدته التي قدمها للجنة، وإذا وفق الله فأنه سيفوز باللقب، وتوقع أن يكون فوزه بنسبة 99 في المائة. وقال الشاعر زياد زيد البقمي : سعادتي غامرة ويحدوني أمل كبير في الفوز باللقب، وفي نهاية المطاف مسألة التتويج باللقب مسألة نصيب، وأنا ثقتي بنفسي كبيرة وليس لها حدود ومع ذلك لا أستطيع أن استبق الأحداث وأعطي نفسي نسبة للفوز باللقب، لأن المنافسين شعراء كبار ولهم ذات الحظوظ، والجميع يقف على مسافة واحدة من مسألة الفوز اللقب، ولا أحد يستطيع أن يتنبأ بما ستؤول إليه الأحداث في الحلقة النهائية».