تميل القلوب إلى من يلين ويرفق بها، وقديماً قيل: ..ليكن وجهك بسطاً وكلمتك لينة تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم عطاء. وتنفر الطبائع البشرية من الفظ الغليظ.. وكتاب "من صفات الداعية اللين والرفق"، تأليف د. فضل إلهي، قدم العديد من الصفات التي ينبغي أن يتصف بها الدعاة.. وقال: المقصود من اتصاف الداعية بالرفق واللين أن تكون دعوته خالية من العنف والخشونة والقسوة والشدة والجفاء، أو بعبارة أخرى أن تكون عنده "مداراة". أمر الله سبحانه وتعالى أكرم الأولين والآخرين من خلقه صلى الله عليه وسلم أن يجادل بالتي هي أحسن حيث قال: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن".