أكد مدير المنصات وعلاقات المطورين في»مايكروسوفت» عادل المعصراني إقامة شراكة إستراتيجية مع الهيئة العامة للاستثمار بهدف إنشاء منصة تنافسية جديدة لإعداد وتوعية وتنشئة الشباب في المملكة في مجالات تهدف إلى تحفيز المهارات الإبداعية والمشاركةِ في تطبيق مجموعة مهارات القرن الواحد والعشرين في سبيل تحسين مجتمعاتهم وتعزيز الوحي الإبداعي وروح الابتكار وإحلال الاقتصاد السعودي في الصدارة على ساحة المنافسة للسنة الثانية على التوالي ، و تدعم شركة»مايكروسوفت» مبادرة الشباب الأكثر تنافسية»MCY» كراعٍ رئيسي بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار ، إذ ترعى «مايكروسوفت» فئة القدرة التنافسية للتقنية إحدى الفئات الثلاث التي يتنافس عليها الشباب(التكنولوجيا، الابتكار، الفن والإبداع). وقال المعصراني إن شركته سوف تقود فئة التكنولوجيا الخاصة بمسابقة «الشباب الأكثر تنافسيّة» بتقديم فئة مثيرة للشباب تسمح لهم بالتعبير عن مواهبهم الإبداعيّة والخلاقة باستخدام التكنولوجيا ، حيث تطمح جائزة الشباب الأكثر تنافسية لتعزيز تطوير مواهب الشباب من خلال خلق منافسة فريدة من نوعها على أسس عالمية لتشجيع روح الابتكار المستقلّ والإبداع والتنافس ومشاركة المجتمع والريادة من خلال تنمية الشباب كقادة وكجزء من المستقبل الاقتصادي والاجتماعي. وأشار مدير المنصات وعلاقات المطورين في»مايكروسوفت» إلى أن «مايكروسوفت» تسعى و بشكل مستمر للعب دور إيجابي و فعال في المجتمع بمواكبة تطلعات السعودية التنموية و العمل على المساهمة في تحقيقها بكافة الوسائل.وأضاف» أن رعايتنا للعام الثاني على التوالي لمسابقة (الشباب الأكثر تنافسية - النطاق التقني) تهدف لتحفيز الطاقات الإبداعية في الشباب و الشابات و دعمهم بأسلوب مثير للحماس و التنافس،وذلك نابع من رغبتنا في دعم هذه البرامج الجذابة نابعة من الفائدة العائدة على المجتمع السعودي من الناحية الاقتصادية و المعرفية و هو أمر يساعد في بناء مجتمع معلوماتي منتج في المستقبل القريب». و تعمد مبادرة ال»MCY» إلى تشجيع المواهب الشابة في المملكة للمنافسة بمعاييرعالمية،إشراك وتحفيز الشباب على الابتكار والإبداع لينعكس إيجابيا على مجتمعهم، وتسليط الضوء والاعتراف بإنجازات الشباب، إنشاء معرض للشباب الأكثر تنافسية في المملكة العربية السعودية في منتدى التنافسية الدولي السادس، توفير الوسائل المناسبة لدعم وتجسيد أفكارهم على أرض الواقع،توسيع إدراك وبصيرة الشباب وتوجيهه قدرتهم على الابتكار.