رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي- بنيامين نتنياهو - الاستجابة لطلب وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، لتحويل أموال عائدات الضرائب للسلطة الوطنية الفلسطينية؛ بحجة أن الأغلبية في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر تعارض تحويل الأموال. وكشفت صحيفة هآرتس العبرية أن كلينتون اتصلت مساء الاثنين الماضي بنتنياهو وطلبت منه تحويل الأموال إلى السلطة، لكن نتنياهو رفض مدعياً أنه سينتظر نتائج اللقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اليوم الخميس. وأضافت هآرتس أن مكتب نتنياهو أخفى طلب كلينتون تحويل الأموال، ونشرت أنه تم بحث الملف الإيراني فقط.. وبحسب هآرتس طالب نائب وزير الخارجية الأميركي -بيل بيرنس- الذي التقى نتنياهو طالبه أيضاً تحويل الأموال لكن نتنياهو رفض. يذكر أن حكومة إسرائيل تحتجز 100 مليون دولار عائدات الضرائب الشهرية للسلطة الوطنية. في غضون ذلك، أكد مصدر فلسطيني رفيع المستوى أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس ما زال متمسكاً بتولي الدكتور سلام فياض رئاسة حكومة التكنوقراط الفلسطينية؛ وأنه لا صحة لما يتردد عن أنه سيعرض على خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال لقائهما اليوم الخميس بالقاهرة أن يتولي هو شخصياً رئاسة الحكومة على أن يكون له نائبان أحدهما من غزة والآخر من الضفة الغربية. وسبق وأن تحدثت مصادر فلسطينية في غزة أن حركتي فتح وحماس اتفقتا خلال المشاورات التحضيرية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، المقرر اليوم الخميس في القاهرة، على ألا تكون الحكومة الانتقالية التي سيعلن عن تشكيلها بعيد اللقاء ذات صبغة سياسية حزبية، بل حكومة تكنوقراط.