أطلق عدد من طلبة الدراسات العليا في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود مشروع حملة وطنية تهدف لتعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية متخذين من مواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت وسيلة للتواصل مع جمهورهم المستهدف.يحيى الزهراني عضو المجموعة البحثية أوضح أن الحملة اتخذت شعاراً لها هو (نرفض التهمش) وهذا الشعار مقتبس من كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها - حفظه الله - في مجلس الشورى والتي أسست لمشاركة المرأة عندما قال: (نرفض تهميش دور المرأة في المجتمع السعودي)، مبيناً أن الهدف من تبني هذه الحملة التوعوية هو تبصير المرأة بالانتخابات البلدية عموماً وبقضايا العمل البلدي خصوصاً مع التركيز على بناء الثقافة الانتخابية وتأصيلها بشكل صحيح، كما تهدف الحملة أيضا إلى تعزيز التفاعل الإيجابي بين المرأة وقضايا مجتمعها الذي تعيش فيه وبيئتها التي تحيط بها. وأضاف الزهراني أن الحملة اتخذت من العالم الافتراضي مكاناً لها وقامت بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) تحت عنوان (نرفض التهميش) كما تم إطلاق قناة تلفزيونية على (اليوتيوب)، بالإضافة إلى الانتشار في عدد من المواقع الاجتماعية الأخرى حيث تم البدء في بث وتوفير محتوى توعوي وتثقيفي متنوع. يشار إلى أن الحملة تتم تحت إشراف د.عبد اللطيف العوفي أستاذ الإعلام والعلاقات العامة بجامعة الملك سعود كما أن القائمين على حملة (نرفض التهميش) يملكون خبرات ميدانية متنوعة في مجال الانتخابات البلدية ساعدتهم على توظيفها في تأسيس مشروع بحثي يتقاطع مع احتياجات المجتمع مع قابلية تحويل هذا المشروع البحثي إلى حملة إعلامية حقيقية تخدم الجمهور المستهدف.