قصفت قوات الجيش اليمني عدة معاقل لتنظيم القاعدة, مما أدى إلى مقتل 20 إرهابياً في مناطق متفرقة من البلاد. وقال مسؤول قبلي: إن الجيش اليمني قتل 11 إرهابياً في هجمات بالمدفعة على مواقعهم قرب زنجبار عاصمة محافظة أبين بجنوب اليمن مساء الاثنين. وفي هجوم آخر للجيش, قالت وزارة الدفاع اليمنية في موقعها الإلكتروني: إن قوات الأمن قتلت ثلاثة مسلحين يشتبه بأنهم من متشددي القاعدة أثناء بحثها عن منفذي تفجير أودى بحياة اثنين من المارة. وأضافت الوزارة أن القنبلة التي كانت مزروعة في شارع ببلدة مدية هي انتقام فيما يبدو من هجوم قتلت فيه قوات الأمن ستة متشددين واعتقلت قياديا محليا للقاعدة في وقت سابق من يوم الاثنين. وفي وقت سابق قال أفراد قبائل يمنيون معارضون لصالح: إنهم اقتحموا يوم الاثنين قاعدة عسكرية قرب العاصمة تستخدمها قوات موالية للرئيس اليمني واستولوا على أسلحة. وقال حميد عاصم -وهو زعيم رجال قبائل خاضوا مناوشاتمع قوات من الحرس الجمهوري بقيادة أحد أبناء صالح- إن مقاتلين قبليين قتلوا عددا من الجنود وفقدوا سبعة من أقرانهم في هجوم على قاعدة إلى الشمال من العاصمة قبل أن ينسحبوا. من جهة أخرى أكدت مصادر محلية في محافظة صعده اليمنية أن عناصر التمرد الحوثيين يواصلون قصفهم لمنطقة دماج في المحافظة بمختلف الأسلحة في ظل الحصار المفروض على المنطقة من قبلهم منذ أكثر من شهر. وأوضحت المصادر لموقع صحيفة 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع اليمنية أمس أن مواجهات وقعت الليلة قبل الماضية بين مسلحي عناصر التمرد وطلاب معهد دماج نتج عنها مقتل امرأة وإصابة طفل من أهالي منطقة دماج, إضافةً إلى إصابة شخصين آخرين من طلاب المعهد. إلى ذلك أكد المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر أمس الثلاثاء أنه تم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والمعارضة حول الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية الخاصة بانتقال السلطة في اليمن، ما يفتح الباب أمام توقيع الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة.