يتجه الشاعر المعروف بندر الرشود بشكل تام للتعاون مع الإنشاد والمنشدين بتزويدهم بنصوص (وجدانية)، بعد إعلانه سابقاً ترك القصائد الغنائية العاطفية التي حظيت بنجاح كبير مع عدد من الفنانين لعلّ أبرزهم خالد عبد الرحمن.ويتعاون بندر الرشود مجدداً مع خالد عبد الرحمن الذي سيقوم بتلحين هذه (الأنشودة) في عودة لخالد لهذا اللون الذي سبق أن طرقه وتربطه بعدد من المنشدين علاقات خاصة وفنية، وهي ربما إشارة إلى أن خالد يرغب منذ مدة في الإتجاه إلى الجانب الإنشادي بعد أن استنفد وقته وجهده على الغناء، فيما تقول مصادر تطابق رأيها بأن خالد يحاول منذ مدة الانسحاب من الجانب الغنائي الموسيقي والاستقرار مع المنشدين بشكل دائم ونهائي.ويتعاون الرشود هذه المرة مع المنشد فهد مطر من خلال قصيدة (يا الحمام الراعبي)، حيث تعاون الرشود سابقاً مع مطر في قصيدة (المر يا صاحبي يفرق عن الحالي والنار ما تحرق إلا رجل واطيها). ويقول الرشود في قصيدة (يا الحمام الراعبي) التي يلحنها له خالد عبد الرحمن: يا الحمام الراعبي يكفي حزن كلما مريتني احزنتني طير دور لك مساحات ومزن الفضا ياسعك وانت ابلشتني لا يغرك طولي او ثقل الوزن نبرت (ن) خلت خفوقي ينحني الرزن لو ضاق بتشوفه رزن سكر الشباك يا الطير الهني الشعر ما هو فقط قاف وزنّ الشعر فكره عقب ما جيتني من ثمان سنين ضيفت الحزن نام بين العوج عاش بموطني يمه اذنك ما تصيح ولا تزن السوالف والسنين تعدني من رحلتي والغصن ما يتزن والطيور تمرني وتملني صورتن خزنتها وسط الخزن شفتها يا طير وما علمتني يا الحمام الراعبي يكفي حزن جيتني و انا حزين وزدتني