افتتح عبد المنعم كامل رئيس دار الأوبرا المصرية فعاليات الدورة ال20 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، وشهد المهرجان تكريم 11 شخصية عربية ممن ساهموا في إثراء حركة الموسيقى العربية بإهدائهم شهادات التقدير ودروع الأوسكار، ثم استقبل المسرح الحفل الفني، حيث تم عرض أفلام تسجيلية قصيرة جسدت الثورات في دول الربيع العربي «تونس - مصر- ليبيا- اليمن - سوريا». وظهرت فرقة باليه أوبرا القاهرة وقد ارتدي العارضون الزى الوطني لكل دولة وشكلوا مجموعات وتابلوهات فنية راقصة مبتكرة للملحمة الغنائية (يا أمة العرب) التي ضمت نخبة من نجوم دول الربيع العربي، حيث قدم كل فنان أغنية تعبر عن وطنه. وقد بدأت الملحمة بأغنية (أمة العرب) كلمات الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي وألحان الموسيقار جمال سلامة، وتألق فيها كل من ريهام عبد الحكيم «مصر»، محمد الجبالي «تونس»، وشدت المطربة التونسية سومه بأغنية (من تونس الخضراء) كلمات مصطفي الضمراني ألحان خالد الأمير، وغنت نادية مصطفى (ادعوا لمصر)، كما قدم الليبي يحيى عبد الله لكحاشي من كلماته وألحانه «تسلمي يا ثورة بنغازي» بجانب عزفه على آلة المقرونة وهي إحدى الآلات التي تتميز بها الموسيقي الليبية. وغنى الفنان اليمني أحمد فتحي من ألحانه وكلماته (ياوطني الثائر) – وقدمت السورية وعد البحري من كلمات أحمد البنا وألحان محمد ضياء (بحبك ياشام). واختتم الاحتفال بأغنيتين تعبيرا عن توحد الوطن العربي اجتمع فيها كل المطربين المشاركين وهما «أحلف بسماها» و»صوت الجماهير» التي أدخلت فيها ريهام عبد الحكيم جملة (25 يناير) نالت بعدها تصفيق وإعجاب الجمهور، وقد ارتفعت خلال الحفل أعلام جميع الدول العربية، وتخللت الفقرات الغنائية مجموعة من أشعار جمال بخيت التي عبرت عن الثورات في كل دولة.