ناشد المواطن جزاء الحربي (58) عاماً القادرين وأهل الخير وهو يروي قصة مخفية من المُعاناة داخل بيت شعبي عمره الزمني عشرون عاماً، بجواره بيت آخر صغير من غُرفتين وصالة يسكنه الجد وبنته واثنان من أبنائه في هجرة صغيرة.. وفي تفاصيل المعاناة كما رواها ل (الجزيرة) المواطن جزاء أنهم يسكنون في هذه القرية مُنذ ما يُقارب العشرين عاماً وهو بدون عمل ويسكُن معه في بيته الصغير خمسة عشر فرداً هم أبناؤه وبناته وزوجتاه ووالدته وأرملة أخيه ومعها ولد وبنتان، ولم يتمكن من الحصول على العون من الضمان الاجتماعي لعدم بلوغه سن الستين، وليس له أي دخل مادي سوى 1000 ريال لوالدته من (الضمان) وضمان والده المُسن ولديهم عدد من المرضى في هذا البيت هم: - أخته 17 سنة وتُعاني الفشل الكلوي وتقوم بالغسيل 3 أيام في الأسبوع بمستشفى عقلة الصقور 100 كم. - زوجة والده 40 عاما تُعاني (السرطان) وتُراجع مدينة بريدة 280 كم. - زوجته وتُراجع مُستشفى الصحة النفسية بحائل 150 كم. - ابنته 25 عاماً وتُراجع مُستشفى الصحة النفسية بحائل. - أرملة أخيه وتُراجع مُستشفى الصحة النفسية بحائل. - ابنة الأرملة 15 سنة وتُراجع مُستشفى الصحة النفسية بحائل. - إضافة إلى الابن (نايف) المُصاب قبل 7 سنوات في حادثة حريق. ويُضيف جزاء: إنني أقوم برعاية والدي البالغ من العُمر (107) أعوام وكذلك والدتي التي تسكن معي وكل ما نتمناه هو أن نحصل على بيت يكون بالقُرب من المُستشفيات ليُسهِّل علي المُراجعة بهم جميعاً.