سلاماً في الصباح وفي المساءِ سلاماً نايف الخيرات إنَّا نمد لك الأيادي في وفاءِ نبايع والثغور بها دعاءٌ لكُم يا سيدي ثرّ الأداءِ هنيئاً للبلاد بكم ولياً لعهد الملك مرفوع اللواءِ وقد عشتم وإخواناً كباراً ملوكاً مَن بهم عز الإخاءِ تربيتم على العزّ القديم وذا عز الأباةِ الأتقياءِ رفعتم للسلام يمين عدلٍ عُرفتم بالحميةِ والإباءِ سلامٍ تحمدون الله فيه وبالتقوى َبرئتم عن مِراءِ فمن رام السرورِ أتى حمانا ويشقى من أتانا للعَداءِ فئات في الضلالِ أتوا إلينا تمخض شرُّهم للأبرياءِ أمْطتم عن مناطقنا أذاهم لديكم خير مصْل للوباءِ تناسوا خير هذي الأرض نكرا فباؤوا بالعذاب وبالشقاءِ عجيبٌ أنْ يعقَّ الابن أُماً غَذْته بِدرِّها خير غِداءِ أطاعوا المرجفين ومن أرادوا لأمن بلادنا شرّ البلاءِ رميتم من كنانتكم بسهمٍ فأودى بالخيانة والرياءِ وما في الذَّود للجاني كثيرٌ من التنكيل والسُّمْر الظماءِ فمن ذا يجتري يوماً علينا وأنتم في الأمام وفي الوراءِ تحيطون البلاد بمحض أمنٍ وأنتم خيرُ داعٍ للإخاءِ حملتم همَّ شعب يرتجيكم أمِنّا فاسترحتم من عناءِ فكيف وحامي الحرمين يرعى شئون بلادنا عالي السناءِ أعزَّ بلادنا فشأتْ بناءً وكان لملْكنا فضلُ البناءِ وفي الإنجاز ما يدعو البرايا تُشيد بخيره دانٍ ونائي فكم للملْكِ عبدالله فينا من الخيرات مع جزل العطاءِ فلن ننسى رفاها نحن فيه لسان الشكر يلهج بالثناءِ ولي العهد والمسعى يُرينا فعالاً نقتفيها بالدعاءِ رقياً وازدهاراً في بلادي بهمتكم نراها في جلاءِ ومن ذا لا يرى الإنماء يثرى فَتَعْمى عينُه عن ذا الضياءِ ألا يُزجي لكم أغلى دُعاء ونحن نعيش في هذا الرخاءِ لكم يا سيدي أزكى سلاما وَوُداً مُسْتمداً من ولاءِ الأحساء