أهلاً أبا متعب: كلمات تنطلق من القلوب قبل الحناجر، وترددها الألسن وتلهج بها كل الشفاة في هذه المنطقة بود كبير وحب جم، نابع من فطرة شفافة وبعفوية صادقة، والمثل يقول الأرواح شقائق والقلوب عند بعضها، فأبو متعب رجل الفطرة والمحبة، يكن الحب والخير للجميع، أعطاه الله المُلك وهو زاهد فيه، لا يريد منه إلا ما يخدم الناس ويرعى مصالحهم، ويحقق أمنهم وسلامتهم، ويكفل له رضا المولى عز وجل وهذه رأس الحكمة، فرأس الحكمة مخافة الله. أهلاً أبا متعب... كلمات يرددها في هذه المنطقة الكبار والصغار، الرجال والنساء، فزيارتك حفظك الله لهذه المنطقة هي زيارة الأب الحاني لأبنائه، والجد العطوف لأحفاده، والأخ لإخوانه، والقائد المحبوب لجيشه من الشعب، فكل القلوب تهفو للقائكم ورؤيتكم، وسماع صوتكم وكلماتكم، التي تخرج من القلب إلى القلوب جميعاً، فتنزل عليها أمناً وسلاماً وسكينة ومحبة للجميع. فأهلاً وسهلاً يا أبا متعب... فالجميع في هذه المنطقة مشتاقون لزيارتكم متلهفون لرؤيتكم، ويعدون الأيام بين الزيارة والأخرى، فقدومكم يحمل لنا دائماً بشائر الخير والعطاء والبركة بإذن الله فقد سميتم المنطقة الشرقية من المملكة بمنطقة الخير، وأنتم يرعاكم الله عُرفتم برجل الخير لهذه المنطقة ولأوطان المسلمين كافة، فاليوم يجتمع لنا في هذه المنطقة الخير كله وأهله. فلكم من أبناء هذه المنطقة التحية التي تليق بمقامكم ومكانتكم الغالية في القلوب، وتمنيات الجميع لكم بطيب الإقامة وسلامة الحل والترحال، ويلهج الجميع بالدعاء لكم دوماً بدوام الصحة والعافية وهدوء البال .