أبوظبي - أ ف ب - يتطلع المنتخب الإماراتي لكرة القدم إلى بداية قوية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل عندما يستضيف نظيره الكويتي اليوم (الجمعة) في العين في افتتاح منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الثالث. وتلعب اليوم أيضاً ضمن المجموعة ذاتها كوريا الجنوبية مع لبنان في سيول. الكويت كانت أول منتخب عربي من القارة الآسيوية يخوض غمار المونديال وتحديداً عام 1982 في إسبانيا، وحذا المنتخب الإماراتي حذوه في مونديال إيطاليا 1990. تأهلت الإمارات إلى الدور الثالث بعد فوزها على الهند ذهاباً (3-صفر) وتعادلها معها إياباً (2-2) في الدور الثاني، في حين فازت الكويت على الفيليبين (3-صفر) ذهاباً و(2-1) إياباً. وسبق أن التقت الإمارات والكويت في تصفيات مونديال 1990، ففازت الكويت ذهاباً (3-2) والإمارات إياباً (1-صفر)، بينما كان الفوز من نصيب الإمارات ذهاباً وإياباً (2-صفر) و(3-2) على التوالي في تصفيات مونديال 2010. وفي المباراة الثانية، يخوض المنتخب اللبناني مباراة صعبة عندما يحل ضيفاً على نظيره الكوري الجنوبي القوي. منتخب كوريا الجنوبية متمرس في النهائيات العالمية، إذ يسعى إلى مشاركته الثامنة على التوالي فيها، وهو صاحب أفضل إنجاز آسيوي في المونديال حتى الآن ببلوغه نصف نهائي النسخة التي استضافها مع اليابان عام 2002 قبل أن يخسر أمام نظيره الألماني. أما لبنان فلم يسبق أن شارك في النهائيات. التقى المنتخبان أربع مرات في التصفيات، ففازت كوريا ثلاث مرات في تصفيات مونديال 1994 بالولايات المتحدة (1-صفر) ذهاباً في بيروت و(2-صفر) إياباً في سيول، ثم في تصفيات مونديال 2006 بألمانيا (2-صفر) في سيول، بعد أن تعادلا في بيروت (1-1). من جهته، تغير شكل «منتخب الأرز» كثيراً بين الدورين الثاني والثالث، إذ تبوأ الألماني ثيو بوكير سدة الإدارة الفنية عوضاً عن إميل رستم الذي استقال غداة الخسارة أمام بنغلادش في دكا، وبدل الأول في بنية المنتخب باستدعائه لاعبين كانوا مستبعدين من الثاني، أمثال قائد فريق النجمة عباس أحمد عطوي ومهاجم تشرين السوري محمد غدار وحارس الصفاء زياد الصمد، كما استعاد المنتخب خدمات قائده يوسف محمد الذي انتقل من كولن الألماني إلى الأهلي الإماراتي الشهر الماضي.