التقى رئيسا وزراء الهند وباكستان الخميس على هامش قمة في المالديف ما يدل على تحسن إضافي في العلاقات بين البلدين العدوين اللذين يملكان السلاح النووي. وتصافح رئيس الوزراء منموهان سينغ والباكستاني يوسف رضا جيلاني أمام الصحافيين قبل أن يباشرا محادثاتهما في فندق في جزر المالديف. وكان رئيسا الوزراء أجريا محادثات رسمية في نيسان - إبريل 2010 خلال قمة في بوتان. وأكد وزيرا خارجية الهند وباكستان أن انعدام الثقة بين البلدين يتلاشى. وقال الهندي اس.ام. كريشنا على متن الطائرة التي أقلته إلى قمة رابطة دول جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك) في المالديف: إن علاقاتنا مع باكستان هي أكثر استقراراً بعض الشيء مقارنة مع ما كانت عليه سابقاً». أما نظيرته الباكستانية هينا رباني خار فقالت إن الأجواء بين نيودلهي وإسلام أباد تحسنت إلى حد كبير في الأشهر الماضية. وأقر الوزيران بالعمل الصعب المتبقي أمام البلدين لا سيما موضوع كشمير الشائك والتطرف المنطلق من باكستان لكن أجواء التفاؤل سادت اللقاء. وكانت أجواء من التوتر سادت قمة رابطة دول جنوب آسيا للتعاون الإقليمي عام 2008 إثر تفجير السفارة الهندية في كابول قبل أسابيع من انعقادها حيث حملت الهند المسؤولية لعناصر في باكستان. وقد التقى رئيسا الوزراء آخر مرة في آذار - مارس حين قبل جيلاني دعوة سينغ لحضور مباراة نصف نهائي بطولة العالم في الكريكت بين الهند وباكستان. أما محادثاتهما الرسمية الأخيرة فقد عقدت في نيسان - إبريل خلال قمة سارك في بوتان.