دراسة توضح مكانة مكةوالمدينة في «الكتاب المقدس»، كتاب «مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة في الكتاب المقدس» تأليف: عصام بن أحمد حسين مدير، ليلى بنت صالح محمد زعزوع تاريخ النشر 24-6-2011 الناشر: الدار العربية للعلوم - ناشرون النوع: ورقي غلاف عادي، حجم: 21×14، عدد الصفحات: 190 صفحة الطبعة: 1 مجلدات1. يحتوي على: صور- رسوم، رسوم بيانية اللغة: عربي. ويتوزع هذا الكتاب على جزأين: جاء الجزء الأول بعنوان: «مكةالمكرمة في كتب اليهود والنصارى». دراسة في المزمور الرابع والثمانين من أسفار اليهود والنصارى، أما الجزء الثاني فجاء بعنوان «المدينةالمنورة في كتب اليهود والنصارى» دراسة عن غزوة بدر الكبرى في بشارات أهل الكتاب، دراسة في دلالات المكان من الإشارات الواردة في سفر أشعياء. يقول الباحثان عن عملهما المشترك: «.... تهدف هذه الدراسة العلمية الجغرافية إلى إظهار الحقائق والدلائل، على خلفية معرفية موسعة بنصوص أسفار اليهود والنصارى المقدسة، والتي جاء فيها فضل وقدسية مكةالمكرمة وعظم شأن المدينةالمنورة قبل ظهور الإسلام للعالمين على يد أشرف المرسلين وسيد الأولين والآخرين، صلى الله عليه وسلم، وتستند على تحليل دلالات المعنى والمعاني في الكتب المقدسة لدى أهل الكتاب (العهد القديم والجديد)، مستخدمين فيها أسلوب التحليل والاستقراء لمضمون النص الديني الذي ورد في المزمور الرابع والثمانين من أسفار اليهود والنصارى، الذي حدد فيه موقع مكةالمكرمة وموضعها وعناصر جغرافيتها الطبيعية والبشرية والتاريخية ومكانتها الدينية». تبحث هذه الدراسة في قدسية مكةالمكرمة وفضلها في أسفار اليهود والنصارى من خلال استقراء الدلالات والإشارات الجغرافية والتاريخية والدينية الواردة في نص المزمور الرابع والثمانين من أسفار اليهود والنصارى، للتدليل على مكانة مكةالمكرمة، عند الحوار مع أهل الكتاب. كما تشير الدراسة بوضوح إلى تفسير النبوءات الواردة فيها والتي تتعلق ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك الهجرة، وغزوة بدر الكبرى، وهي تتقاطع من الآيات القرآنية في الكثير من الأحداث التاريخية والدينية المشتركة عبر مسميات تاريخية متعارف عليها عند الباحثين كبة (الاسم القديم لمكة)، وكوادي البكاء، وتيماء.. وغيرها، ولكن يبقى السؤال مطروحاً، لماذا ينكر أهل الكتاب ما ورد في كتبهم عن هاتين المدينتين. وتفصل الدراسة الإجابة عن التساؤلات الآتية: 1 - ما محتوى نص المزمور الرابع والثمانين في أسفار اليهود والنصارى؟ وما هي الإشارات الجغرافية الطبيعية والبشرية والتاريخية الواردة في نص المزمور الرابع والثمانين في أسفار اليهود والنصارى؟ 2 - ما مدى انطباق هذه الإشارات على مكةالمكرمة وقدسيتها وفضلها ومكانتها؟ 3 - هل وادي البكاء هو بكة كما هو مذكور في أسفار اليهود والنصارى؟ 4 - ما هي دوافع طمس ذكر مكةالمكرمة في أسفار اليهود والنصارى؟ 5 - لماذا ينكر أهل الكتاب من اليهود والنصارى مكةالمكرمة وقدسيتها بما أنها مذكورة في كتبهم؟ *قراءة في كتاب «مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة في الكتاب المقدس» لعصام مدير وليلى زعزوع