الحكمة سعودية.... قالها أحد من استضافتهم (الجزيرة) للحديث عن القرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -رعاه الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية.. جاء القرار صفعة على وجوه من اعتادوا الخوض في شأننا الداخلي والحديث بسلبية لا تصل لمستوي الرأي وإنما هي أراء حاقدة.. هذا وقد وجد الأمر الملكي الكريم الذي أذيع في وقت متأخر من مساء يوم الخميس الماضي ترحيبا كبيرا لأنه وافق وجهات نظر غالبية السعوديين الذين توقعوا أن يكون سمو الأمير نايف وليا للعهد ليكون خير خلف لخير سلف، وأكدوا أن كل المنجزات التي حققها سموه تؤكد أنه الشخصية الموفقة لهذا المنصب الهام حيث سيكون عضدا لأخيه خادم الحرمين الشريفين خاصة وأن سمو الأمير نايف مطلع على كافة المجالات ومجريات الأحداث كما أنه يتمتع برؤية مميزة في مواجهة الأحداث فهو -بإذن الله- المؤهل لإكمال الدور ودعم السياسة السعودية. وأكد الجميع أن خطوات الأمير نايف في العديد من القضايا الأمنية جعلته محل ثقة الجميع لأنه أثبت بحكمته وحنكته أنه رجل الأمن الأول ويذكر الجميع رؤاه الحكيمة وتبنيه لأفكار حدت من انتشار الفكر المنحرف ومنها لجان المناصحة والتي أصبحت مدرسة استفاد منها الكثير من الدول كتجربة رائدة في مواجهة الإرهاب وهي من الشواهد على فكر هذه القامة الكبيرة وقد أشاد بهذا البرنامج مجلس الأمن الدولي في عام 2007، حيث ثمن الجهود السعودية في تأهيل ومناصحة الموقوفين، ودعا إلى تعميمها عالميا والاستفادة منها. هذا وقد أكد الجميع أنهم شعروا بفرحة كبيرة لأن هذا الاختيار الحكيم عزز في نفوسهم أن مؤسسة الحكم راسخة وثابتة وتسير بشكل مرن وهذا مصدر اطمئنان للجميع وأبدى الجميع سعادتهم بما نص عليه التوجيه الملكي الكريم من التشاور مع البيعة في إشارة تؤكد أن السعودية دولة مؤسسات وتستند إلى القوانين والتشريعات يعتلي عرشها قائد محبوب من شعبه. جاء ذلك في لقاءات ل(الجزيرة) مع عدد من الشخصيات، فقد اعتبر سعادة وكيل إمارة المدينةالمنورة الأستاذ سليمان الجريش: لقد سعدت مع الجميع بهذا الاختيار الموفق لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية هو شخصية موفقة وعلى مستوى كبير من الخبرة والحكمة والحنكة التي تؤهله لتحمل الملفات الكبيرة التي تنتظره فهنيئا لسموه الكريم هذا الشرف وسيكون بمشيئة الله خير خلف لخير سلف. ويشرفني أن أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على هذا الاختيار الحكيم وأهنئ سمو الأمير نايف على الثقة التي هو رعاه الله أهلا لها ونسأل الله أن يعينه على المهام التي أوكلت إليه ويهيئ له البطانة الطيبة وعاشت بلادنا سامية برجالها. وقال الأستاذ محمد مصطفى سيف صالح وكيل الإمارة المساعد بالمدينةالمنورة: أتشرف بأن أهنئ صاحب السمو الملكي الأمير المحبوب نايف بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على تسنم ولاية العهد هذا المنصب الرفيع الذي يستحقه سموه وأسعد الجميع لعلمهم بمكانته العالية، وبإخلاصه وعمله الريادي الذي يذكر بكل التقدير في محاربة الإرهاب ودحر الفئة الضالة التي سعت بحقد تلفع بالدين الحنيف إلى إثارة الفتن وتكدير صفو هذا البلد الآمن كان الأمير نايف لهم بالمرصاد ولقنهم دروسا لا تنسى لتواصل بلادنا الغالية شق طريقها لتوفير المزيد من الخير لإنسان هذه البلاد في ظل حكومتنا الحبيبة إلى قلوبنا التي جندت كل إمكانياتها للحفاظ على الأمن وإسعاد المواطن والمقيم معاً وإنني في هذه المناسبة أشارك الجميع فرحتهم. وقال الأستاذ بندر آل مشيط مدير الشئون الإعلامية بإمارة منطقة المدينةالمنورة بفخر واعتزاز أهنئ نفسي باختيار هذه الشخصية الفاعلة والحكيمة لهذا المنصب والمؤهلة لإدارة أمور الدولة كعضد لخادم الحرمين الشريفين الذي أحسن الاختيار وأسأله عزَّ وجلَّ أن يوفقه للخير لإكمال المسيرة الطيبة التي تعيشها بلادنا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله. وتطرق آل مشيط إلى سلاسة اعتماد خادم الحرمين الشريفين لقراره الحكيم بتعيين الأمير نايف وليا للعهد تأكيدا على أن أمور دولتنا في خير وإلى خير رغم أنف كل من يحاول الاصطياد في المياه العكرة. ويقول مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمدينةالمنورة الدكتور صلاح الردادي: نعم الحكمة سعودية.. هكذا أرادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله فقد استشعر أهمية الإسراع بتعيين وليا للعهد وكان الاختيار المناسب لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية ليكون خير خلف لخير سلف. وأعتقد أن الجميع كانوا ينتظرون هذا القرار لأن الأمير نايف قريب من قلوب الجميع لما يتمتع به من حكمة وحنكة مشهودة له ورقي في التعامل كما يتمتع سموه ببعد نظر وقدرة على حل كافة القضايا وغير ذلك من السمات لتي تؤهله حفظه الله للقيام بالدور الكبير الذي سوف يتولاه سموه بمقدرة، ونسأل الله لسموه التوفيق والسداد ونهنئه بهذه الثقة الكبيرة وحب الجميع له. وقال الأستاذ سعد بن محمد العوفي مدير مركز تلفزيون المدينةالمنورة: هنئا لنا بهذا الوطن المعطاء وبقيادتنا الرشيدة التي تؤكد في كل يوم أنها قيادة تتميز بالحكمة وبعد النظر وما قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية إلا تأكيدا على أن أمور الدولة تدار بمهارة واقتدار وفي جو من التشاور ودعم من المواطنين الذين يسعدون بسلاسة قرارات القيادة والتي ترد على كل حاقد يحاول النيل من هذه البلاد وهذه من نعم الله علينا. وقال العوفي: أتشرف بكل الود والصدق بتهنئة سمو سيدي الأمير نايف بن عبد العزيز وأقول له كلنا في هذه البلاد نحبك ونقدرك ونبايعك وندعو لك بالخير والتوفيق. وقال الدكتور عيسي بن محمد القائدي مدير المركز الإعلامي بجامعة طيبة: أتشرف بتهنئة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية على الثقة العظيمة التي هو -رعاه الله- أهلا لها وجديرا بها فهو شخصية عرف عنه التميز بقدرات تمكنه من تجاوز أية معضلات لتحليه بالحنكة والحكمة التي تؤكد أنه نهل كافة السمات القيادية من والده المغفور له -بإذن الله- الملك عبد العزيز . ولعل ما يتمتع به سمو الأمير نايف من سمات وصفات هو ما جعله محل حب وتقدير الجميع حتى أن الصحافة الأجنبية أثنت على اختيار الأمير نايف لولاية العهد وعددت الكثير من مناقبه وأدواره التي تؤكد أنه رجل دولة.