مدير مكتب التربية والتعليم بالسليل وبعض المسؤولين يهنئون باختيار الأمير نايف لولاية العهد

قال الأستاذ شبيب بن عبد الله مدير مكتب التربية والتعليم بالسليل: إنّ الثقة باختيار الأمير نايف ليكون ولياً للعهد، جاءت تتويجاً لعطاءات الأمير نايف وإنجازاته اللامحدودة في مسيرته العملية، التي لم تقتصر على جهوده في المجال الأمني بوصفه وزيراً للداخلية فحسب، بل تجسّدت في موقعه مساعداً لإخوانه الملوك، وهو يملك الخبرة الإدارية وبُعد النظر؛ حيث تصدّى للكثير من قضايا الوطن والمواطن، وعالجها بكل حنكة وخبرة. فيما قال الأستاذ عبد الله آل جبر مشرف النشاط الطلابي: قد جاءت هذه الثقة الغالية من لدن خادم الحرمين الشريفين نظير ما قدمه الأمير نايف، وما يشهد له الجميع من تطوّرات على الصعيد الأمني وغيره؛ ما أسهم في الرقي بنهضة المملكة العربية السعودية، وصولاً إلى ما يصبو إليه قادة هذه البلاد السابقون وصولاً إلى عهد الخير، عهد خادم الحرمين الشريفين.
وعبّر الأستاذ عبد الله فرحان آل خليدان مشرف التوجيه والإرشاد عن خالص تهانيه القلبية الصادقة لمقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، ودعا الله أن يعين سمو الأمير على ما أنيط له من مسئوليات.
وأما الأستاذ فالح صالح العمور مشرف الدعم الفني، فقد قال: إنّ الثقة الملكية الكريمة التي حظي بها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد جاءت امتداداً للتاريخ الطويل لسموه الكريم في خدمة هذا الوطن منذ عهد مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيّب الله ثراه - حتى هذا العهد الزاهر.
وقال الأستاذ عشوان سعد عشوان مشرف الصفوف الأولية: نهنئ الشعب السعودي أجمع بهذا القرار الحكيم الذي لم يأتِ من فراغ، حيث عُرف عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز الحكمة والصدق وسداد الرأي وبُعد النظر والعزيمة القوية والحنكة الأمنية والإخلاص بالعمل, كما أن سموه يعتبر من الشخصيات القيادية القوية، ويتمتع بنفوذ على المستوى الداخلي والخارجي، ويحظى سموه بحب واحترام الجميع على مستوى العائلة الكريمة وعلى مستوى الشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي والعالم أجمع.